للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ جَابر بن الثَّعْلَب الْجرْمِي من طيىء

(ومستخبر عَن سر ريا رَددته ... بعمياء من ريا بِغَيْر يَقِين)

(فَقَالَ انتصحني أنني لَك نَاصح ... وَمَا أَنا إِن خبرته بأمين)

وَقَالَ نفر بن قيس

٤ - (أَلا قَالَت بهيشة مَا لنفر ... أرَاهُ غيرت مِنْهُ الدهور)

٥ - (وَأَنت كَذَاك قد غيرت بعدِي ... وَكنت كَأَنَّك الشعرى العبور)

وَقَالَ برج بن مسْهر الطَّائِي

٦ - (وندمان يزِيد الكأس طيبا ... سقيت إِذا تغورت النُّجُوم)

ــ

مَاء اجْتمعت عَشِيَّة بِأَعْلَى السَّاحِل معوجة الْحَنَاجِر والحلوق

١ - يُقَال هُوَ على عمياء من أمره إِذا لم يكن مِنْهُ على بَيِّنَة يَعْنِي أَنه ترك السَّائِل عَن أَخْبَارهَا على غير بَيَان فَلَا يفهم مِنْهَا شَيْئا

٢ - انتصحني أَي أدخلني فِي أَمرك وأجرني مجْرى نصحائك إِنِّي أَمِين وَلست آمن إِن خبرته عَمَّا بَيْننَا

٣ - وجده حجر بن ثَعْلَبَة يصل نسبه إِلَى الْغَوْث بن طيىء شَاعِر جاهلي وَهُوَ جد الطرماح بن حَكِيم

٤ - الْمَعْنى أَن بهيشة قَالَت مُنكرَة مَا الَّذِي عرض لنفر فَإِنِّي أرَاهُ مغيرا بحوادث الدَّهْر

٥ - الشعرى العبور كَوْكَب إِذا طلع تعبر المَال الراعية بحرها وَإِذا سَقَطت فببردها الْمَعْنى فَقلت لَهَا مَا تنكرينه مني مَوْجُود فِيك أَيْضا فقد كنت كالشعرى العبور إشراقا وتلألؤا فتحولت وتغيرت

٦ - الندمان النديم

<<  <  ج: ص:  >  >>