للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ آخر

(إِذا كنت لَا يسليك عَمَّن توده ... تناء وَلَا يشفيك طول تلاق)

(فَهَل أَنْت إِلَّا مستعير حشاشة ... لمهجة نفس آذَنت بِفِرَاق)

وَقَالَ عبد الله بن الدمينة الْخَثْعَمِي

٣ - (أَلا يَا صبا نجد مَتى هجت من نجد ... لقد زادني مسراك وجدا على وجد)

٤ - (أأن هَتَفت وَرْقَاء فِي رونق الضُّحَى ... على فنن غض النَّبَات من الرند)

٥ - (بَكَيْت كَمَا يبكي الْوَلِيد وَلم تكن ... جليدا وأبديت الَّذِي لم تكن تبدي)

ــ

لوصالك وعطشي لَهُ كعطش الطير الحائم

١ - التنائي الْبعد

٢ - الحشاشة روح الْقلب ورمق من حَيَاة النَّفس والمهجة خَالص النَّفس وَمعنى الْبَيْتَيْنِ إِذا كنت لَا يشغلك عَن محبوبك بعد وَلَا يشفيك طول تلاق فَإِذا لَا يسليك هَذَا وَلَا يشفيك ذَا فَأَنت كمن اسْتعَار بَقِيَّة روح لخالصة نفس أخْبرت بالفراق أَي فَذَلِك عَلامَة لقرب الْمَوْت

٣ - الصباريح الْقبُول وهاجت ثارت وَالْمعْنَى أَلا يَا صبا نجد مَتى كَانَ هبوبك من نجد الَّتِي هِيَ أَرض المحبوب فَلَقَد زادني مسراك حزنا على حزن أَي مَا كَانَ مِنْك هبوب إِلَّا كَانَ مني وجد

٤ - الورقاء الْحَمَامَة الَّتِي مَال سوادها إِلَى الْبيَاض والرونق الضياء والرند نوع من الطّيب والفنن الْغُصْن الناعم والغض الطري

٥ - الجليد الْقوي وَمعنى الْبَيْتَيْنِ الْآن صاحت حمامة وَرْقَاء فِي أول الضُّحَى وحنت على غُصْن من شجر الرند بَكَيْت بكاء الصَّبِي أعياه مَطْلُوبه وَلم تكن قَوِيا على الْبكاء وأظهرت الَّذِي كنت

<<  <  ج: ص:  >  >>