للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(مرا على أهل الغضا إِن بالغضا ... رقارق لَا زرق الْعُيُون وَلَا رمدا)

(أكاد غَدَاة الْجزع أبدي صبَابَة ... وَقد كنت غلاب الْهوى مَاضِيا جلدا)

٣ - (فَللَّه دري أَي نظرة نَاظر ... نظرت وأيدي العيس قد نكبت رقدا)

٤ - (يقربن مَا قدامنا من تنوفة ... ويزددن مِمَّن خلفهن بِنَا بعدا)

وَقَالَ ابْن هرم الْكلابِي

٥ - (إِنِّي على طول التجنب والهوى ... وواش أَتَاهَا بِي وواش لَهَا عِنْدِي)

ــ

١ - الغضا مَوضِع بِنَجْد والرقارق النِّسَاء النواعم والرمد جمع رمداء وَالْمعْنَى يَا صَاحِبي مرا على أهل الغضاء أَن بِهِ نسَاء شواب نواعم لَيست عيونهن زرقا وَلَا رمدا بل هن كحل سود

٢ - الْجزع فِي الأَصْل منعطف الْوَادي وَهُوَ هُنَا مَوضِع من ديار بني الضباب بِنَجْد وَهُوَ مسيرَة يَوْمَيْنِ على وَجه وَاحِد وَالْجَلد الصلب الْقوي وَالْمعْنَى أَنِّي كنت مَاضِيا قَوِيا كثير الْغَلَبَة للهوى فَلَمَّا كَانَ غَدَاة الْجزع غلبني الْهوى فكدت أظهر مَا عِنْدِي من الصبابة وَشدَّة الشوق

٣ - فَللَّه دري كلمة تعجب واستعظام وَمن عَادَتهم أَن ينسبوا مَا يعجبهم إِلَى الله سُبْحَانَهُ وَقَوله أَي نظرة ذِي هوى تعجب أَيْضا والعيس الْجمال فِيهَا بَيَاض ونكب عَن الطَّرِيق عدل ورقد مَوضِع فِي بِلَاد قيس كَانَ يجمعهُمْ

٤ - التنوفة الْمَفَازَة وَمعنى الْبَيْتَيْنِ لله دري أَي نظرة نَاظر نظرتها وَقد عدلت العيس عَن رقد وانحرفن عَنهُ يقربن المفاوز الَّتِي أمامنا بِسُرْعَة عدوهن ويزددن بِنَا بعدا مِمَّن كَانَ خلفهن

٥ - خبر إِن يَأْتِي فِي الْبَيْت بعده

<<  <  ج: ص:  >  >>