للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ضممناكم من غير فقر إِلَيْكُم ... كَمَا ضمت السَّاق الكسير الجبائر)

وَقَالَ أَبُو صعترة البولاني

(أتهجونا وَكُنَّا أهل صدق ... وتنسى مَا حباك بَنو برَاء)

٣ - (هم نتجوك تَحت اللَّيْل سقبا ... خَبِيث الرّيح من خمر وَمَاء)

٤ - (وهم جهلوا عَلَيْك بِغَيْر جرم ... وبلوا منكبيك من الدِّمَاء)

وَقَالَ الطرماح بن جهم السنبسي لنافذ بن سعد الْمَعْنى

٥ - (إِن بمعن إِن فخرت لمفخرا ... وَفِي غَيرهَا تبنى بيُوت المكارم)

ــ

وَهُوَ ضممناكم

١ - السَّاق الكسير أَي الْمَكْسُورَة وفعيل الَّذِي بِمَعْنى مفعول يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذكر والمؤنث والجبائر جمع جبيرَة وَهِي العيدان الَّتِي تجبر بهَا الْعِظَام وَالْمعْنَى وَلما رأيناكم أذلاء بَين النَّاس لِئَامًا أخساء وَلَا نَاصِر لكم يقوم بأمركم وَيدْفَع عَنْكُم ضممناكم إِلَيْنَا كَمَا تضم السَّاق الكسيرة بالجبائر ولسنا فِي حَاجَة إِلَيْكُم وَلكنهَا الرَّحْمَة والشفقة عَلَيْكُم

٢ - مَا حباك أَي أَعْطَاك وَالْمعْنَى أتهجونا بعد علمك بصدقنا وتنسى إِحْسَان بني برَاء عَلَيْك

٣ - نتجوك أَي أولدوك والسقب فِي الأَصْل ولد النَّاقة وَأَرَادَ بِهِ هُنَا مَا يخرج عِنْد قَضَاء الْحَاجة وَالْمعْنَى أَنهم ضربوك ضربا مبرحا وَأَنت سَكرَان حَتَّى أحدثت على نَفسك حَدثا كَهَيئَةِ السقب خَبِيث الرّيح

٤ - منكبيك تَثْنِيَة منْكب وَهُوَ مجمع عظم الْعَضُد والكتف وَالْمعْنَى أَنهم ضربوك وَأَنت بَرِيء فَكيف لَا يضربونك إِذا هجوتهم

٥ - إِن بِمَعْنى الخ معن قَبيلَة من طيىء وَقَوله وَفِي غَيرهَا تبني الخ يُرِيد فِي غير معن تضرب قباب الْكَرم يَقُول إِن فخرت

<<  <  ج: ص:  >  >>