للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(صبغت أُميَّة بالدماء رماحنا ... وطوت أُميَّة دُوننَا دنياها)

(أأمي رب كَتِيبَة مَجْهُولَة ... صيد الكماة عَلَيْكُم دَعْوَاهَا)

٣ - (كُنَّا وُلَاة طعانها وضرابها ... حَتَّى تجلت عَنْكُم غماها)

٤ - (فَالله يَجْزِي لَا أُميَّة سعينا ... وَعلا شددنا بِالرِّمَاحِ عراها)

٥ - (جئْتُمْ من الْحجر الْبعيد نياطه ... وَالشَّام تنكر كهلها وفتاها)

٦ - (إِذْ أَقبلت قيس كَأَن عيونها ... حدق الْكلاب وأظهرت سيماها)

ــ

١ - صبغت أُميَّة الخ مَعْنَاهُ أننا حاربنا لأجل بني أُميَّة وقتلنا لَهُم أعداءهم حَتَّى فازوا بالدنيا دُوننَا وَبعد ذَلِك غدروا بِنَا

٢ - أأمي ترخيم أُميَّة والكتيبة الْجَيْش الْكَبِير وَالصَّيْد جمع أصيد وَهُوَ المتكبر والكماة جمع كمى وَهُوَ الشجاع وَعَلَيْكُم دَعْوَاهَا أَي تهديدها وَالْمعْنَى رب كَتِيبَة هددتكم شجعانها وَجَوَاب رب كُنَّا وُلَاة طعانها فِي الْبَيْت بعده

٣ - الْوُلَاة جمع الْوَالِي وَهُوَ الْمُتَوَلِي للشَّيْء الْفَاعِل لَهُ وَقَوله حَتَّى تجلت أَي انكشفت وغماها أَي أمرهَا الشَّديد مَعْنَاهُ رب كَتِيبَة هددتكم فخلصناكم مِنْهَا وكشفنا عَنْكُم كربها

٤ - شددنا أَي قوينا والعرى جمع عُرْوَة وَالْمعْنَى أَن الله هُوَ الَّذِي يجزينا خيرا على سعينا لَا أَنْتُم وَكَذَلِكَ الْمَعَالِي الَّتِي رفعنَا بنيانها تجزينا أَي يجزينا الله عَلَيْهَا

٥ - من الْحجر أَي من بِلَاد الْحجر وَهِي مَكَّة والنياط بعد الْمسَافَة وكهلها وفتاها أَي كبيرها وصغيرها وَالْمعْنَى انتقلتم إِلَيْنَا من بِلَاد الْحجاز حَتَّى صرتم بحدودنا لَا يعرفكم أهل الشَّام لأنكم لَسْتُم من أَهلهَا

٦ - إِذْ أَقبلت ظرف لقَوْله جئْتُمْ من الْحجر فِي أول الْبَيْت قبله وحدق الْكلاب جمع

<<  <  ج: ص:  >  >>