للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(كَذَلِك كل ذِي سفر إِذا مَا ... تناهى عِنْد غَايَته مُقيم)

وَقَالَ آخر

(إِذا بكرية ولدت غُلَاما ... فيا لؤما لذَلِك من غُلَام)

٣ - (يزاحم فِي المآدب كل عبد ... وَلبس لَدَى الْحفاظ بِذِي زحام)

وَقَالَ آخر

٤ - (ردي ثمَّ اشربي نهلا وَعلا ... وَلَا تغررك أَقْوَال ابْن ذيب)

٥ - (فَلَو كَانَ القليب على لحاهم ... لأسهل وَطْؤُهَا شفة القليب)

ــ

١ - كل ذِي سفر أَي كل مُسَافر وَالْمعْنَى أَن كل مُسَافر إِذا بلغ الْغَايَة من سَفَره يقف عِنْدهَا وَيُقِيم كَمَا أَقَامَ اللؤم بَين بني ريَاح

٢ - فيا لؤما لَفظه لفظ النداء وَالْمعْنَى معنى التَّعَجُّب أَي مَا أشده من لؤم وَمثله يَا حسرة على الْعباد وَالْمعْنَى أَن كل بكرية لَا تَلد إِلَّا لئيما يتعجب من لؤمه

٣ - المآدب جمع مأدبة وَهِي طَعَام الْوَلِيمَة وَالْمعْنَى أَنه يزاحم اللئام عِنْد الْأكل وَالشرب وَلَا يزاحم الشجعان عِنْد المدافعة عَن الْمَحَارِم

٤ - ردي أَمر من الْوُرُود وَالْخطاب لناقته والنهل الشّرْب الأول والعل الشّرْب الثَّانِي يَقُول لناقته ردي المَاء واشربي كَيفَ شِئْت وَلَا تغتري بقول بني ذيب وَبَنُو ذيب بطن من قَبيلَة

٥ - القليب الْبِئْر واللحى جمع لحية وأسهل وجدهَا سهلا وَقَوله وَطْؤُهَا الضَّمِير لِلْإِبِلِ وَإِن لم يجر لَهَا ذكر وَالْمعْنَى لَو كَانَت الْبِئْر على لحاهم لوجدنا وَطْء الْإِبِل على فَم تِلْكَ الْبِئْر سهلا يُرِيد بذلك أَنهم أذلاء لَا يقدرُونَ على حماية أنفسهم

<<  <  ج: ص:  >  >>