للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(لظلت قراقير صياما بِظَاهِر ... من الضحل كَانَت قبل فِي لجج خضر)

(وَلَا نكسر الْعظم الصَّحِيح تعزرا ... ونغني عَن الْمولى ونجبر ذَا الْكسر)

٣ - (غلبنا بني حَوَّاء مجدا وسؤددا ... ولكننا لم نستطع غلب الدَّهْر)

وَقَالَ حجر بن حَيَّة الْعَبْسِي

٤ - (وَلَا أدوم قدري بعد مَا نَضِجَتْ ... بخلا لتمنع مَا فِيهَا أثا فِيهَا)

ــ

١ - القراقير جمع قُرْقُور وَهِي السفن وصياما أَي راكدة والضحل المَاء الْقَلِيل واللحجه جمع لجة وَهِي مُعظم الْبَحْر وَالْخضر السود وَالْبَحْر الْأَخْضَر الْأسود وَمعنى الْبَيْتَيْنِ لَو أَن الَّذِي نُعْطِيه من المَال مبتغين بِهِ الْحَمد يُعْطي مثله الْبَحْر الطامي لَصَارَتْ السفن رواكد على مَاء قَلِيل يترقرق على وَجه الأَرْض بَعْدَمَا كَانَت تجْرِي على لجج خضر

٢ - تعزرا أَي قهرا وإجبارا ونغني على الْمولى أَي ندفع عَنهُ مَعْنَاهُ نَحن لَا نفصل اللَّحْم إِذا أعطينا بل نُعْطِيه صَحِيحا لعزنا وكرمنا وندافع عَمَّن ينتمي إِلَيْنَا ونجبر ذَا الْكسر بِمَا يصلح شَأْنه

٣ - المُرَاد ببني حَوَّاء جَمِيع النَّاس مَعْنَاهُ نَحن غلبنا جَمِيع النَّاس فِي الْمُفَاخَرَة بالمجد وفقناهم فِيهِ ولكننا مَا استطعنا أَن نغلب الدَّهْر مَعَ مَا نَحن فِيهِ من الْعِزّ والشرف

٤ - وَلَا أدوم قدري أَي لَا أطيل إدامتها والأثافي جمع أثفية

<<  <  ج: ص:  >  >>