للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ عَامر بن حوط من بني عَامر بن عبد مَنَاة بن بكر بن سعد بن ضبة

(وَلَقَد علمت لتأتين عَشِيَّة ... مَا بعْدهَا خوف عَليّ وَلَا عدم)

(وأزور بَيت الْحق زورة ماكث ... فعلام أحفل مَا تقوض وانهدم)

٣ - (ولأتركن للساملين حياضهم ... ولأحبسن على مكارمي النعم)

وَقَالَ زيد الفوارس بن حُصَيْن بن ضَرَرا تقدّمت تَرْجَمته

٤ - (أقلي عَليّ اللوم يَا ابْنة مُنْذر ... ونامي فَإِن لم تشْتَهي النّوم فاسهري)

ــ

سنّهَا أنفس الْأَسْنَان عِنْدهم فَمَتَى وَقع فِيهَا التَّخْيِير فَمَا دونهَا أَهْون مَعْنَاهُ أَنا نحكم ذَلِك المختبط أَو الْقَرِيب فِي إبلنا ونجعل لَهُ الِاخْتِيَار فِيهَا كَمَا نحكم الْمُصدق الَّذِي يَجِيء بالعز والقهر فَيكون تدلله علينا تدلل من يسْتَخْرج حَقًا وَاجِبا

١ - وَلَقَد علمت يجْرِي مجْرى الْقسم فَلذَلِك أَجَابَهُ بلتأتين وَيُرِيد بالعشية آخر النَّهَار من يَوْم مَوته والعدم فقدان المَال وَالْمعْنَى لقد علمت أَنِّي أَمُوت وَلَيْسَ بعد الْمَوْت فقر وَلَا خوف

٢ - بَيت الْحق المُرَاد بِهِ الْقَبْر وأضافه إِلَى الْحق لِأَنَّهُ الْموضع الَّذِي يتَيَقَّن فِيهِ الْإِنْسَان بِمَالِه أَو عَلَيْهِ لِأَنَّهُ أول منزل من منَازِل الْآخِرَة والماكث الْمُقِيم وأحفل أَي أُبَالِي والتقويض الانهدام مَعْنَاهُ لَا بُد لي من زِيَارَة الْقَبْر وَالْإِقَامَة فِيهِ فعلام تأسفي على مَا يفوت من حطام الدُّنْيَا

٣ - الساملون جمع سامل وَهُوَ السَّاعِي لإِصْلَاح الْمَعيشَة مَعْنَاهُ أَنِّي لَا أسْتَعْمل همتي فِي إصْلَاح مَالِي وَعمارَة حياضي بل أستعملها فِي الْجُود وَالْكَرم وإعانة ذَوي الْحَاجَات

٤ - أقلي عَليّ اللوم أَي اجعليه قَلِيلا هَذَا أَصله وَلَكنهُمْ كثيرا يستعملون الْقلَّة فِي معنى النَّفْي وَالْمرَاد

<<  <  ج: ص:  >  >>