للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ أَبُو كدراء الْعجلِيّ

(يَا أم كدراء مهلا لَا تلوميني ... إِنِّي كريم وَإِن اللوم يُؤْذِينِي)

(فَإِن بخلت فَإِن الْبُخْل مُشْتَرك ... وَإِن أجد أعْط عفوا غير ممنون)

٣ - (لَيست بباكية إبلي إِذا فقدت ... صوتي وَلَا وارثي فِي الْحَيّ يبكيني)

٤ - (بنى البناة لنا مجدا ومكرمة ... لَا كالبناء من الْآجر والطين)

وَقَالَ عتبَة بن بجير وَقيل أَنَّهَا لمسكين الدِّرَامِي

٥ - (لِحَافِي لِحَاف الضَّيْف وَالْبَيْت بَيته ... وَلم يلهني عَنهُ غزال مقنع)

٦ - (أحدثه إِن الحَدِيث من الْقرى ... وَتعلم نَفسِي أَنه سَوف يهجع)

ــ

وَرِثْنَاهَا عَن جدنا الْأَعْلَى حَرْب بن أُميَّة

١ - مهلا أَي رفقا وَالْمعْنَى يَا أيتها الْمَرْأَة ترفقي بِي وأقلعي عَن لومي على مَا أَنا فِيهِ من السخاء والجود لِأَن ذَلِك طبيعتي وَخلقِي فأكره أَن أسمع لوما وعذلا لِأَن ذَلِك يؤلمني ويوجعني

٢ - عفوا غير ممنون أَي فضلا لَا يَنْقَطِع وَالْمعْنَى إِن بخلت كَانَ لي فِي الْبُخْل شُرَكَاء كَثِيرُونَ وَإِن جدت كنت فِي الْجُود مثل من يتَصَرَّف فِي ملكه

٣ - يبكيني أَي يبكي عَليّ مَعْنَاهُ لَا أُبْقِي من إبلي إِلَّا مَا يفضل عَن إفضالي

٤ - الْمَعْنى أَن أسلافي بنوا لي مجدا وكرما فأحتاج إِلَى أَن أقتدي بهم وَأَعْمر خططهم وَإِن لم تكن من الْآجر والطين

٥ - كنى بالغزال الْمقنع عَن ذِي الْوَجْه الْجَمِيل

٦ - يهجع ينَام وَمعنى الْبَيْتَيْنِ كل مَا أملكهُ فَهُوَ ملك للضيف وَلَيْسَ يلهيني عَنهُ مَا يلهي النَّاس وَإِنِّي لَا أقتصر على إطعامه بل لَا أَزَال أحدثه وأونسه حَتَّى ينَام

<<  <  ج: ص:  >  >>