للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(مَتى أرى الصُّبْح قد لاحت مخايله ... وَاللَّيْل قد مزقت عَنهُ السرابيل)

(ليل تحير مَا ينحط فِي جِهَة ... كَأَنَّهُ فَوق متن الأَرْض مشكول)

٣ - (نجومه ركد لَيست بزائلة ... كَأَنَّمَا هن فِي الجو الْقَنَادِيل)

٤ - (مَا أقدر الله أَن يدني على شحط ... من دَاره الْحزن مِمَّن دَاره صول)

٥ - (الله يطوي بِسَاط الأَرْض بَينهمَا ... حَتَّى يرى الرّبع مِنْهُ وَهُوَ مأهول)

٦ - وَقَالَ حميد الأرقط

ــ

١ - مَتى أرى الصُّبْح لَفظه اسْتِفْهَام وَمَعْنَاهُ التَّمَنِّي ومخايلة طلايعه وعلاماته والسرابيل أَرَادَ بهَا الظلام وَالْمعْنَى أَتَمَنَّى أَن تظهر لي عَلَامَات الصُّبْح وَأَن يذهب ظلام اللَّيْل

٢ - تحير أَي لم تتحرك كواكبه وَمتْن الأَرْض ظهرهَا والمشكول المشدود

٣ - معنى الْبَيْتَيْنِ أَن هَذَا اللَّيْل سَاكن لم تتحرك نجومه وَلم يزل إِلَى جِهَة أُخْرَى كالمربوط على وَجه الأَرْض نجومه ساكنه لَا تَزُول كَأَنَّهَا فِي السَّمَاء قناديل معلقَة

٤ - مَا أقدر الله لَفظه تعجب وَمَعْنَاهُ الطّلب وَالتَّمَنِّي والشحط الْبعد والحزن مَوضِع يَقُول أَتَمَنَّى أَن يجمع الله بيني وَبَين من أحب وَأَن يداني بَين دارينا على مَا بِنَا من الْبعد والشحط إِذا لَا تدانى بَين من دَاره الْحزن وَبَين من دَاره صول إِلَّا أَن يُرِيد الله اجْتِمَاعهمَا بقدرته

٥ - الْبسَاط الأَرْض الواسعة وَالرّبع الدَّار وَالْمعْنَى أطلب من الله أَن يطوي شقة الْبعد بَينا لأرى الدَّار وَمن فِيهَا

٦ - هُوَ حميد بن مَالك شَاعِر إسلامي مجيد محسن ولقب بالأرقط لآثار كَانَت بِوَجْهِهِ وَكَانَ أحد البخلاء قَالَ أَبُو عُبَيْدَة بخلاء الْعَرَب أَرْبَعَة الحطيئة وَحميد الأرقط وَأَبُو

<<  <  ج: ص:  >  >>