للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وَلم تعلما حمامنا ببلادنا ... إِذا جعل الحرباء بالجذل يخْطر)

وَقَالَ آخر

(أَلا فَتى عِنْده خفان يحملني ... عَلَيْهِمَا إِنَّنِي شيخ على سفر)

٣ - (أَشْكُو إِلَى الله أحوالا أمارسها ... من الْجبَال وَأَنِّي سيئ الْبَصَر)

٤ - (إِذا سرى الْقَوْم لم أبْصر طريقهم ... إِن لم يكن لَهُم ضوء من الْقَمَر)

وَقَالَت جَارِيَة فِي نسَاء يتساببن

٥ - (سبي أبي سبك لن يضيره ... إِن معي قوافيا كَثِيره)

٦ - (ينْفخ مِنْهَا الْمسك والذريره)

ــ

وعظمتكما ألم تعلما أَن أَبَا الحسل لَا يسْتَعْمل النورة حَتَّى تركتما الِاقْتِدَاء بِهِ

١ - الحرباء دويبة تسْتَقْبل الشَّمْس برأسها دَائِما وَيضْرب الْمثل فِيهَا بِكَثْرَة التلون لِأَنَّهَا سريعة الانقلاب من لون إِلَى آخر والجذل أصل الْحَطب الْعَظِيم ويخطر أَي يُحَرك ذَنبه وَالْمعْنَى وَلم تعلما أننا فِي أَيَّام القيظ وَشدَّة الْحر لَا نغتسل بالحمامات بل نغتسل ببلادنا وَبُيُوتنَا

٢ - الأخفاف لِلْإِبِلِ كالحوافر للخيل وَالْبِغَال وَالْحمير

٣ - أمارسها أعانيها

٤ - سرى الْقَوْم سَارُوا لَيْلًا وَمعنى الأبيات الثَّلَاثَة أَلا يُوجد رجل كريم يمن عَليّ براحلة لأركبها وأسافر عَلَيْهَا لِأَنِّي رجل عَاجز عَن الْمَشْي على الْأَقْدَام وأشكو إِلَى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى شؤونا أقضيها بِسَبَب صعوبة الطّرق فِي الْجبَال وَضعف نَظَرِي حَتَّى إِذا سَار الْقَوْم لَيْلًا لَا أرى طريقهم إِلَّا إِذا كَانَ الْقَمَر طالعا مضيئا

٥ - يضيره يضرّهُ

٦ - ينفح يفوح والذريرة نوع من الْعطر وَالْمعْنَى مهما سببت أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>