للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

طواره: نواحيه.

(سمعٌ إذا استروحَ لم يمارهِ ... إلا بأنْ يطلقَ من عذارهِ)

(فانصاع كالكوكبِ في انحدراهِ ... لفتَ المشير موهناُ بنارهِ)

(شداً إذا أخصف في جداره ... خرّق أذنيه شبا أظفارهِ)

وهذا مثل قوله:

(من كل أخدى ميسانِ المنكبِ ... يشبُ في القودِ شبوبَ المقربِ)

(يلحق أذنيه بحدّ المخلبِ ... )

المقرب: الكريم من الخيل يشد لكرمه بقرب البيوت، ميسان المنكب أي من سعة جلده يميس منكبه. ومن بديع الوصف قوله:

(كأنما الأظفورُ في قنابهِ ... موسى صناعٍ ردُ في نصابهِ)

(تراه في الحضر إذا هاهابه ... يكادُ أن يخرج من اها به)

أخذه من قول ذي الرمة:

(لا يذخران من الإيغال باقية ... حتى تكاد تفري عنهما الأهب)

والقناب: الغلاف. وقد أحسن في قوله وأجاد:

(فجاء يزجيها على شياتها ... شمّ العراقيبِ مُؤنفاتُها)

(مفروشة الأيدي شر نبثاتها ... مشرفة الأكتاف موفداتها)

(قود الخراطيم مخرطماتها ... غرّ الوجوهِ ومحجلاتها)

الموفدات: المشرفات، خرطوم مخرطهم مثل ليل أليل: ( ... كأن أقماراً على لبَّاتها ... ذل المآخير عملساتها)

(لتفثأ الأرنب عن حياتها ... إن حياة الكلب في وفاتها)

وقال ابن المعتز في سعة أشداق الكلاب:

<<  <  ج: ص:  >  >>