للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جاء أحدكم المجلس فليسلم فإن قام والقوم جلوس فليسلم فإن الأولى ليست بأحق من الآخرة) وأخبرنا أبو أحمد عن الصولي عن إبراهيم بن فهد عن عبد الله بن رجاء عن سعيد بن سلمة عن أبي بكر عن نافع عن ابن عمر أن رجلا مر برسول الله

وهو يهرق الماء فسلم عليه الرجل فرد عليه فقال إنه ما حملني على الرد عليك إلا أني خشيت أن تقول سلمت عليه فلم يرد علي فإذا رأيتني هكذا فلا تسلم علي فإنك إن تفعل لا أرد عليك السلام) وعنه عليه السلام (تمام التحيةِ أخذٌ باليد) وحدثنا أبو أحمد عن الصولي عن الغلابي عن العباس بن بكار عن المفضل الضبي عن جدته عن مكعت الأسدي قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت:

(يقولُ أبو مُكعت صادقاً ... عليك السلامُ أبا القاسم)

(سلام الإله وريحانه ... وروح المصلين والصائم)

فقال رسول الله

(عليك السلامُ تحيةُ الموتى) قال المصنف تقول العرب للميت (عليك السلام) قال الشاعر:

(عليك أبا بشر سلامٌ ورحمةٌ ... وقد بنْتَ منا كلنا لك حامدُ)

(فلا يُبعدَنك اللهُ ميتاً فإنما ... حياةٌ الفتى سيراً إلى الموتِ قاصدُ)

وقال عبدة بن الطبيب:

(عليك سلامُ الله قيس بن عاصم ... ورحمتهُ ما شاءَ أنْ يترحما)

وأخبرنا أبو أحمد عن الصولي عن الغلابي عن ابن عائشة قال دخل الحسن بن الكناني على عبد الله بن جعفر ذي الجناحين فأنشده قوله فيه:

(عليك السلامُ أبا جعفرٍ ... وسيد فهر لدى المحضر)

(فأنتَ المهذَّبُ من هاشم ... وخير قريشٍ إذا تذكر)

<<  <  ج: ص:  >  >>