للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال له عبد الله أخطأت مرتين (عليك السلام) أكثر ما تستعمل هذه للأموات وقد أمكنك أن تقول (سلامٌ عليك أبا جعفر) ثم جعلت لي ما كان لرسول الله

ووصفتني بصفته، قال فاستمع البيت الذي سقت له ما سقت قال هاته فقال:

(فهذي ثيابي قد أخلقتْ ... وقد عضَّني زمنٌ منكرُ)

فقال عبد الله هذي ثيابي لك بها، ودعا بغيرها ودفعها إليه.

[السلام على الكفار]

حدثنا أبو أحمد عن الصولي عن الغلابي عن العباس بن بكار عن أبي بكر الهذلي قال سلم نصراني علي الشعبي فقال له الشعبي وعليك السلام ورحمة الله، فقال له رجل سبحان الله تقول لهذا النصراني ورحمه الله! فقال الشعبي أليس في رحمة الله يعيش قال بلا قال فما وجه الإنكار علي عافاك الله تعالى وإيانا برحمته.

[رد السلام بالإشارة]

حدثنا أبو أحمد عن الصولي عن العباس بن الفضل الأسفاطي عن ثابت عن عبد العزيز عن هشام بن سعدٍ عن نافع عن عبد الله قال خرجنا مع رسول الله

إلى البقيع فقام فصلى فجاءت الأنصار تسلم عليه قال فسألت بلالاً كيف كان يردُ عليهم قال كان يشير إليهم بيده. وأنشدنا عنه عن محمد الأسدي عن أبي هفان عن أبي محلم لأبي طراد أسعد بن البكا البكري:

(مررنا فقلناها السلام عليكمُ ... فبلغها ضيق المحل غَيورُ)

(وما كنت أدري أن في الخير ربية ... ولا إنّ رجعاً بالسلام يضير)

[ما جاء في المصافحة]

وأخبرنا أبو أحمد عن الصولي عن الأسفاطي عن يعقوب بن حميد عن إسحاق ابن إبراهيم بن سعيد عن صفوان بن سليم عن إبراهيم بن عبيد بن رفاهة عن ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>