للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وأبيض عجليُّ رأيتُ غمامةُ ... وأسيافهُ تقضي على الحِدْثَانِ)

(مَددتُ إليهِ ذمّتي فأجارها ... وأغنى يدي عن غيرهِ ولسانيِ)

(شربتُ وَرَوَّيْت النديمَ بماله ... وأدركت ثأرَ الراح من رمضانِ)

(وكانَ لشوالٍ عليّ ضمانةٌ ... فكانت عطايا جودهِ بضمانِ)

وحدثنا عن الصولي قال

حدثنا أبو ذكوان القسم بن إسماعيل قال

حدثنا التوزي عن أبي عبيدة قال أسلم أعرابي في أول الإسلام فأدركه شهر رمضان فجاع وعطش فقال الأعرابي يذكر ذلك:

(وجدنا دينكم سهلاً علينا ... شرائعهُ سوى شهرِ الصيامِ)

[فصل في معان مختلفة]

أخبرنا أبو أحمد عن أبي بكر بن دريد عن عمه قال كانت عند رجل من بني أسد ابنة عم له ورآها فدخل إليها يوماً وهي متغضبة فقال ما شأنك. قالت إنك لا تشبب بي كما يشبب الرجال بنسائهم، قال أفعل ثم أنشأ يقول:

(تمتْ عبيدةُ إلاّ في ملاحِتها ... والحسنُ منها بحيثُ الشمسُ والقمرُ)

(ما خالفَ الظبيُ منها حينَ تُبصِرُها ... إلا سوالفُهُ والجيدُ والنظرُ)

(قُلْ للذي عَابها من حاسد حَنق ... أقصر فرأسُ الذي قد عبتَ والحجر)

وأنشدنا للعديل بن الفرج العجلي:

(هل تقضينَ لمستهام حاجةً ... نيطت إليك بها حبالُ رجائهِ)

(أفنى تجلدهُ بقاءُ دموعهِ ... وأدامَ عَبرتهُ فناءُ عزائهِ)

وحدثنا أبو أحمد عن الصولي عن أحمد بن محمد الخراساني قال كنت في مجلس ابن ثوابة فناظره رجلٌ عن ضيعة له فاستقصى الحجة وأخذ بنفسه فقال ابن ثوابة

<<  <  ج: ص:  >  >>