للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(إن حفروا بئري حفرتُ بئارهم ... ليعلمَ قومٌ ما تضمُ النبائت)

[معنى آخر]

(صديقك حينَ تستغني كثيرٌ ... ومالك عندَ فقرك من صديقِ)

(فلا تغضبْ على أحدٍ إذا ما ... طوَى عنكَ الزيارةَ عند ضيق)

في مدح قوادة حاذقة:

(تكادُ لو لم تك إنسيةً ... تجري من الأنسانِ مجرَى الدم)

(لا تعصم الحسناءُ من كيدِها ... ولو ثوتَ في منزلِ الأعصَم)

وقول الآخر في ذلك:

(تُسهلُ كلَ ممتنع عسيرٍ ... وتأتي بالمرادِ على إقتصادِ)

(فلو كلفتها تحصيل طيفِ الخيالِ ... ضحى لزارَ بلا رُقادِ)

وقريبٌ من ذلك قول الآخر:

(مَن ذمَ إدريسَ في قيادتهِ ... فإنني شاكرٌ لإدريسِ)

(منَّ بمستصعب فجاءَ بهِ ... أطوعَ من آدمٍ لإبليس)

(وكانَ في سرعةٍ المجئ بهِ ... آصف في حملِ عرشِ بلقيس)

[معنى آخر]

(ما ازددتُ في أدبي حرفاً أسرُ بهِ ... إلاّ تزيدتُ حرفاً تحته شوم)

(إنّ المقدَّم في حذقٍ بصنعتهِ ... أنى توجهَ منها فهو محروم)

وقريب منه:

(ولرُبَّما رُزِق الفتى بسكوته ... ولربما حُرمَ الفتى ببيانه)

ومن الجيد في ذلك قول الآخر:

(إذا اجتمعت في امرءينِ صناعةٌ ... وأحببتَ أن تدري الذي هو أحذقُ)

(فحيث يكون النقص فالمالُ واسعٌ ... وحيث يكون الحذق فالرِّزق ضيق)

<<  <  ج: ص:  >  >>