للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أَلا ليتنا - يَا عَزٌّ - من غَير رِيبَةٍ ... بَعِيرانِ نَرْعَى فِي الخَلَاءِ ونعْزُبُ)

(كِلانَا بِهِ عُرٌّ فَمَنْ يَرَنَا يَقُلْ ... على حُسْنِهَا جَرْبَاءُ تُعْدي وأجْرَبُ)

(نكُونُ لِذِي مَالٍ كَثيرٍ مُغَفَّلٍ ... فَلَا هُوَ يَرْعَانَا وَلَا نَحْنُ نُطْلَبُ)

(إذَا مَا وَرَدْنَا مَنْهَلاً صَاحَ أهْلُهُ ... إلَيْنَا فَلَا نَنْفَكُّ نُرْمَى ونُضْرَبُ)

(وَدِدْتُ - وبَيْتِ اللهِ - أنَّكِ بَكْرَةٌ ... هِجَانٌ وأنِّي مُصْعَبٌ ثمَّ نَهْرَبُ)

فقالتْ لَهُ عَزَّةُ: لقد أرَدْتَ بِي الشَّقَاءَ الطَّوِيلَ، وَمن المَنِيَّةِ مَا هُوَ أوطَأُ من هَذِه الْحَالة! .

وكَقوْلِ الآخر فِي زُبَيْدةَ أمِّ مُحَمَّدٍ الأَمِين:

(أَزُبَيْدَة ابَنةً جَعْفَرٍ ... طُوبَى لِسَائِلِكِ المُثَابْ)

(تُعْطِينَ من رِجْلَيْكِ مَا ... تُعْطِي الأكُفُّ من الرِّغَابْ)

وكقَوْلِ جَرير بن عَطِيَّة:

(هَذَا ابنُ عَمِّي فِي دِمَشْقَ خَلِيفةً ... لَو شِئْتُ سَاقَكُمُ إلىَّ قِطِيناً)

<<  <   >  >>