للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

جمال الخلان منار الْأَدَب

عَمُود الْكَرم بهجة المحزون

ري الظمآن فرحة المغموم

متنزه الْأَبْصَار مسلاة الأشجان

مرتع الْقُلُوب نفي الهموم

٢٧٣ - فَإِن رَأَيْت أَن تخصنا بزيارتك

دَعْوَة للزيارة

تؤثرنا بقربك تؤنسنا بمحادثتك

تَنْفِي حسرتنا بمناسمتك

تسلي همومنا بمثاقبتك

تمن بترك الْجَواب وتكونه

تبرد غلتنا بحضورك

تروي ظمأ إخوانك ببهجتك

تنضح وُجُوهنَا بِمَاء وَجهك

تؤنس وحشتنا بدنوك

تزين مَجْلِسنَا ببهاء طلعتك

تؤثرنا على كل شغل

تهب لنا بَاقِي يَوْمك

تدفع غمومنا بمجاورتك

توجب الْمِنَّة فِي الزِّيَادَة

تتطول بترك الْعِلَل

تَجِد فِي الْمصير إِلَيْنَا

تخلع السرُور علينا بزيارتك

تنعم على أسماعنا بِحسن نِعْمَتك

تمتّع أَرْوَاحنَا بنسمك

تداوي قُلُوبنَا بالإمتاع بك

لَا تدفع عَن قُلُوبنَا أدويتها بفقدك

أَلا توحشنا بتخلفك

أَلا نستوحش بتفردك

أَلا تنفرد عَنَّا فتندم أَلا تفردنا فنذل

أَلا تهضم نَفسك بالتأخر

أَلا تنقص وقورنا بنأيك

أَلا تعللت بالأماني

أَلا تخلينا من لذيذ محادثتك

أَلا تسلط علينا الْحَسْرَة بتأخرك

أَلا تمكن من الوحشة ببعدك

أَلا تَحْرِمنَا النّظر إِلَى غرتك

٢٧٤ - مطلب فِي استهداء الشَّرَاب

٢٧٤ - حضرني صديق لي

الصّديق

وافاني خَلِيل لي

وَفد عَليّ حبيب لي

ورد عَليّ مصَاف لي

زارني بعض أخداني

<<  <   >  >>