للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويقال للفقيرِ: إنَّهُ لَصَلْقَعٌ بَلْقَعُ. ويقال: شَفَةٌ كاثعة باثعة، إذا ظَهَرَ دَمُها. وهو ضائِعٌ سائِعُ، قال: إلا ساعة: سُوءُ القيامِ على المالِ، وقال:

(عَقِيلة مالِ مسياع نَؤُوم)

وماله هُبَعٌ ولا رُبَعُ، الهُبَعُ: ما يُنْتَجُ في الصَّيْفِ، والرُّبَعُ: ما يُنْتَجُ في الربيع. وفيهِ لَكَاعَةٌ وَوكَاعَةٌ، اللكاعةُ: في الخُلُقِ، والوَكَاعَةُ: في الخَلْقِ. ورجُلٌ هَلعٌ جَشِعٌ، أي جزوع حريص. وهو مفقع مدقع: للعدم. قال الأصمعيُّ: نعوذُ باللهِ من الخُضوعِ والقُنُوعِ والكنوع، فالخضوع: النصاغر، والقُنوعُ: المَسْأَلَةُ، والكُنوعُ: مِثْلُ الخُضوعِ.

وامرأةٌ طُلَعَةٌ قُبَعَةٌ، وهي التي تَطَّلعُ مَرَّةً وتَخْتَبِئُ أخرى، ويسمى القنذ: القُبَاعُ، لإدخالِهِ رأسَهُ إذا فَزِعَ، والقابِعُ: المدخِلُ رأسَهُ في ثوبِهِ والمُتَوارِي في بيتِهِ. قال ابن مقبل.

(ولا أطرق الجارات بالليل مطرقاً ... قبوع القرنبي أخطأته محاجرة)

<<  <   >  >>