للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن نوادر الفعل: مَتَعْتُ بالشيء: ذهبت.

تَشَاوَل القوم: تناول بعضهم بعضا عند القتال.

خرج يَسْتَمِي الوَحْشَ: يَطْلُبُهَا.

هَلْهَلْتَ أُدْركه: أي كِدْت.

آزيت على صَنِيع بني فلان أي أضْعَفْت عليه.

آض يئيض أيضا: صار وردت على القوْم التِقَاطَاً إذا لم تَشْعُرْ بهم حتى تَرِد عليهم وردت الماء نِقاباً مثل الالتقاط.

أزْلَجتُ الباب إزلاجا: أغلقته.

جاء فلان توا إذا جاء قاصدا لا يُعَرِّجُه شيء.

فإن أقام ببعض الطريق فليس بتو.

اسْتادَ القومُ بني فلان استِياداً إذا قتلوا سيدهم أو خَطَبوا إليه.

اسْتَأْتَنْتُ أتانا: اتَّخَذت أتانا.

كَمَيْت الشهادة أكميها: كتمتُها.

ذرَّحْت الزعفران وغيره في الماء إذا جعلت فيه منه شيئا يسيرا.

يَقِنْت الأمر يقَناً من اليقين.

ما أبْرح هذا الأمر أي ما أعجبه.

ونوادرُ الأسماء والأفعال كثيرة لا يمكنُ اسْتِقْصَاؤُهَا.

قال في الجمهرة: ومن نوادر قولهم أن يقولوا: أفعلت أنا وفعلت بغيري.

فمن ذلك: أكببت على الشيء تَجَانأْتُ عليه وكببت الشيء أكبه إذا قلبته.

وقال ابن خالويه في شرح الدريدية: يقال أكب لوجهه أي سقط وكبه الله وهذا حرف نادر جاء خلاف العربية لأن الواجب أن يقول: فعل الشيء وأفعله غيره.

وفي الصحاح: حكى يونس لَبُبْتَ يا رجل بالضم: أي صرت ذا لُبّ وهو نادر ولا نظير له في المضاعف.

وفي شرح الدريدية لا بن خالويه: يقال طاف الخيال يطوف.

وأخبرنا ابن مجاهد عن السمري عن الفراء قال: سمعت شيخا من النحويين - وكان ثقة - يقال له الأحمر يقال: طِفت بالكَسر وهو نادر.

وفي شرح الفصيح له: يقال ما احسن شِبْره أي طُوله وما أحسنَ عماه مثله وهما حرفان نادران.

ومن الشوارد: الأجيار جمع جيران حكاه ابنُ الأعرابي: وأجبته جِيبى على وزن فعلى حكاه اللحياني.

ومن الغرائب: قال ياقوت في بعض نسخ الصحاح: الخازباز: السِّنَّوْر عن ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>