للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيها: النِّد المستعمل من هذا الطيب لا أحسبه عربيا صحيحا.

وفيها: السَّلَّة التي تعرفها العامة لا أحسبها عربية.

وفيها: لا أحسب هذا الذي يسمى جَِصّاً عربيا صحيحا.

وفيها: أحسب أن هذا المِشْمِش عربي ولا أدري ما صحَّته إلا أنهم قد سمُّوا الرجل مِشْماشاً وهو مشتق من المَشْمَشَة وهي السُّرْعة والخفة.

وفيها: تسميتهم النحاس مِسّاً لا أدري أعربيٌّ هو أم لا.

وفيها: دُراقن بالتخفيف: الخوخ لغة شامية ولا أحسبها عربية.

وفيها: القَصْف: اللهو واللعب ولا أحسبه عربيا.

وفيها: الفُرْن: خُبْزَة معروفة لا أحسبها عربية محضة.

وفيها: القط: السنورولا أحسبها عربية صحيحة.

وفيها: الضن من القصب ولا أحسبه عربيا صحيحاوكذلك قول العامة: قام بِطُنّ نفسه أي كَفَى نفسَه.

وفي الصحاح: الرَّانج: الجَوْزُ الهندي وما أحسبه عربيا والرَّهْوَجَة: ضَرْبٌ من السير ويُشْبه أن يكون فارسيا معربا.

والكُزْبُرَة من الأبازير وأظنه معربا والباطية: الإناءوأظنه معرباوهو النَّاجود.

فائدة - سُئل بعض العلماء عما عربتْه العرب من اللغات واستعملتْه في كلامها: هل يُعْطَى حكم كلامها فَيُشَقّ وُيشْتَقُّ منه.

فأجاب بما نصه: ما عرّبتهُ العربُ من اللغات من فارسي ورومي وحبشي وغيرهوأدخلته في كلامها على ضربين:

أحدُهما - أسماء الأجناس كالفِرِند والإبْرَيسم واللجام والمَوْزَج

<<  <  ج: ص:  >  >>