للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يعني النار وهي زهراء أي بيضاء تزهريقول: إن قدَحْتُها فخرجت فلم أُدْرِكها بخرْقة أو غير ذلك ماتت.

وقال القالي: قرأت على ابي عمر عن أبي العباس أن ابن الأعرابي أنشدهم: // من الكامل //

(أَلْقَتْ قَوائمَها خَساً وتَرَنَّمَتْ ... طَرَباً كما يَتَرَنَّمُ السَّكْرَان)

يعني القِدْر (وقوائمها) : الأثافي (وخسا) : فَرْد.

وأنشد الجوهري في الصحاح: (من الوافر)

(وما ذَكرٌ فإنْ يَكْبُر فأُنثى ... شديدُ الأَزْمِ ليس بذي ضُرُوس)

قال: هو القُرَاد لأنه إذا كان صغيرا كان قرادا فإذا كبر سمي حَلَمة.

وأنشد الجوهري - على أن الأُدعية مثل الأحجية: // من الطويل //

(أُدَاعيكَ ما مُسْتَحْقَباتٌ مع السُّرَى ... حِسانٌ وما آثارهنَّ حِسان)

قال: يعني السيوف.

وفي الصحاح قال الكميت: // من الوافر //

(وذات اسمَين والألوانُ شتَّى ... تُحَمَّق وهي كَيِّسة الحَوِيل)

أراد الأنوق وقال ذات اسمين لأنها تسمى الأنوق والرَّخمة وأراد بقوله: كيسة الحَويل: أنها تحرز بيضها فلا يكاد يُظْفَر به لأن أوكارها في رؤوس الجبال والأماكن الصعبة البعيدة وهي تحمق مع ذلك.

وفي المثل: (أعزُّ من بَيْض الأَنُوق) .

<<  <  ج: ص:  >  >>