للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قالوا: إفعيل وذلك مُعلوق للمعلاق.

قال ابن قتيبة: وزاد غيره مُغْرُود لضرب من الكمأة، ومُغْفُور لواحد المغافير، ويقال مُغْثُور، وأيضا مُنْخور للمَنْخِر، وقالوا: شبِّه بفُعْلُول.

وفي الإصلاح لابن السكيت وتهذيبه للتبريزي: ليس في الكلام مُفعول (بضم الميم) إلا مُغْرُود ومُغفور ويقال مُغْثُور (بالثاء) ومنخور ومعلوق لواحد المعاليق.

[مفعول]

قال ابن قتيبة: وقال غير سيبويه: ليس يأتي مَفعول من ذوات الثلاثة، وهي من بنات الواو بالتمام، وإنما تأتي بالنقص، مثل: مَقول ومَخوف إلا حرفين قالوا: مسك مَدُووف، وثوب مَصوون.

وأما ذوات الياء، فتأتي بالنقص والتمام.

قالوا: بُرٌّ مَكِيل ومَكْيول، وثوب مَخِيط ومَخْيوط، ورجل مَعين ومَعْيُون.

وكذا في تهذيب التبريزي عن الفراء.

[فعول]

قال سيبويه: لم يأت في الكلام على فَعُّول اسم ولا صفة.

قال ابن قتيبة: وقال غيرُه: قد جاء سُبُّوح وقُدُّوس وذُرُّوح، لواحد الذَّراريح.

وحكى سيبويه سَبُّوح وقَدُّوس (بالفتح) وكان يقول في واحد الذراريح: ذرحرح.

[فعيل]

قال سيبويه: لم يأت فُعِّيل في الكلام إلا قليلا، قالوا مُرِّيق، وهو حَبّ العصفر وكَوْكَب دُرِّيّ.

قال ابن قتيبة: وأما الفراء فزعم أن الدُّرِّيّ منسوب إلى الدُّرّ ولم يجعله على فعيل فيكون وزنه فعليا.

[فعلال]

قال سيبويه: لا نعلم في الكلام فَعْلالاً إلا المضاعف نحو: الجَرْجَار والدَّهْدَاء والصَّلْصَال والحَقْحَاق وهو ضرب من السير.

قال ابن قتيبة: قال الفراء: ليس في الكلام فَعْلال (بفتح الفاء) من غير ذوات

<<  <  ج: ص:  >  >>