للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابن جني: هما موضعان:

[فعيل]

أما فعيل (بكسرالفاء) فكثير كحِذْيَم، وحِمْيَر، وعِثْيَر وهو الغبار، وحِثْيَل وغِرْيَف، وهما ضرب من الشجر: وغِرْيَد: ناعم، وطِرْيَم: العسل أو السحاب المتراكم، وغِرْيل وغِرْيَن: الماء الخاثر الكثير الحمأة والطين، وضِرْيَم: صمغ، وهِمْيغ (بالغين وقيل بالعين) موت سريع، وتِرْيم: موضع، وطِريْف: موضع، وعصْيَد: لقب حِصْن بن حُذَيفة، وعِلْيَط: اسم.

هذا ما في الجمهرة.

[فعلول]

ليس في كلامهم فَعْلول (بفتح الفاء) إلا صَعْفُوق بلا خلاف، وهو من موالي بني حنيفة، وزَرْنُوق بخلاف وذلك في لغة حكاها أبو زيد واللحياني في نوادره، والثاني المشهور فيه الضم، والزَّرْنُوقان: العمودان ينصب عليهما البكرة أما فُعلول (بالضم) فكثير.

وقال في الصحاح: طَرَسوس بلد، ولا يخفف إلا في الشعر، لأن فعلول ليس من أبنيتهم، ولم يجيء منه غير صَعْفُوق، وأما الخَرْنوب فإن الفصحاء، يضمونه، أو يشددونه مع حذف النون، وإنما تفتحه العامة.

وقال ابن دَرَسْتَويه في شرح الفصيح: العامة تقول: طرْسوس (بسكون الراء) وقربوس السَّرج (بسكون الراء) وهما خطأ، لإن فَعْلولا ليس من أبنية كلام العرب، ولا في المعرب كلمة إلا واحدة أعجمية معربة في قول العجاج: [// من الرجز //] (من آل صعفوق وأتباع أخر)

<<  <  ج: ص:  >  >>