للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عشر حرفا: قولهم ثوب أسْمال، وأخْلاق، وبرمة أَعْشار، وجفنة أكْسار إذا كانتا مشعوبتين، ونعل أَسْمَاط إذا كانت غير مخصوفة، وحبل أحْذاق وأَرْمام وأَقْطاع وأرْماث إذا كان متقطعا موصلا بعضه إلى بعض، وثوب أَكْباش لضرب من الثياب رديى النسج، وأرض أحْصَاب إذا كانت ذات حصى، وبلد أمْحال أي قحط، وماءٌ أسْدام إذا تغير من طول القدم.

قلت: وزاد في الصحاح: رمح أقْصاد أي متكسر، وبلد أخْصاب أي خصب.

وقال: الواحد في هذا يُراد به الجمع، كأنهم جعلوه أجزاء قال وقلب أعْشار جاء على بناءِ الجمع كما قالوا: رمح اقتصاد.

[إفعال غير مصدر]

قال المعري: كل ما في كلامهم إفعال (بكسر الألف) فهو مصدر إلا أربعة أسماء، قالوا: إعْصار وإسْكاف، وإمْخَاض وهو السقاء الذي يمخض فيه اللبن، وإنشاط: يقال: بئر إنشاط وهي التي تخرج منها الدلو بجذبة واحدة انتهى.

وزاد بعضهم: إنسان وإبهام.

[الجمع ينقص عن واحده]

قال ابن مكتوم في تذكرته: قال محمد بن المعلي الأزدي من كتاب المشاكهة: زعم المبرد أنه لم يأت في كلام العرب جمع هو أقل من واحده بهاء إلا في المخلوقات لا في المصنوعات، مثل: حبة وحب وتمرة وتمر، وبقرة وبقر.

ولا يكون ذلك فيما يصنعه الآدميون لا يقال: جَفْنة وجَفْن، ولا درقة ودرق، ولا شبكة وشبك، ولا جرة وجر، ولا جحفة وجحف.

[فعالة]

وقال أيضا: جاءت أربعة أحرف على فَعَالَّة لم يأت غيرها فيما ذكره الأصمعي، وهي: غبارَّة الشتاء حتى تكون الأرض غبراء لا شيء فيها، وحمارَّة القيظ وصبارَّة البرد: شدتهما، وألقى فلان على فلان عَبالَّته أي ثقله.

قلت: زاد في الصحاح الزعارَّة (بتشديد الراء) شراسة الخلق.

[فعالى]

وقال أيضا: ليس في الكلام فُعَّالى جمعه فُعَّلات إلا شُقَّارى جمعه شقارات وهي شقائق النعمان، وخبازى جمعه خبازات.

<<  <  ج: ص:  >  >>