للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال النَّجَيْرَمي في فوائده: قال الأصمعي: تقول العرب كِدْت أفعل ذاك أكَادُ، ومنهم من يقول: كُدت أفعل ذاك أكاد، قال: وليس في كلامهم فعلت أفعل إلا هذا.

[فعلع]

قال في الصِحاح: ليس في الكلام فَعْلَع إلا حَدْود: اسم رجل، ولو كان فَعْلَل لكان من المضاعف، لأن العين واللام من جنس واحد وليس هو منه.

[المضاعف اللازم والمتعدي]

وقال كل ما كان من المضاعف لازما فمستقبله على يفعِل (بالكسر) إلا سبعة أحرف جاءت بالضم والكسر، وهي يَعُِِلُّ، ويَشُِحُّ، ويَجُِدُّ في الأمر، ويَصُِدُّ أي يصيح، ويَجُِمُّ من الجمام، والأفعى تفح، والفرس يشب.

وماكان متعديا فمسقبله يجيء بالضم إلا خمسة أحرف جاءت بالضم والكسر وهي: يشد، ويعله، ويبت الشييء، وينم الحديث، ورم الشي يرمه.

[تصغير الفعل]

قال في الصحاح: لم يصغروا من الفعل غير قولهم: ما أمليح زيدا، أحيسنه

[نعت المذكر على فعلى]

وقال: لم يجيء في نعوت المذكر شيء على فَعَلى سوي حمار حَيَدى: أي يحيد عن ظله لنشاطه ويقال كثير الحيود عن الشيء.

[سيد وسادة وسري وسراة]

وقال سيِّد وسادة، تقديره فَعَلة، مثل: سري وسَرَاة ولا نظير لهما.

وقال: فَعْلة لا يجمع على فَعَل إلا أحرفا مثل: حَلْقة وحلَق، وحمْأة وحَمأ، بَكْرة وبكَر.

قال التبريزي في تهذيبه: يقال ثلثت القوم أثلُثهم (بالضم) إذا أخذت ثُلث أموالهم، وكذلك يضم المستقبل إلى العشرة إلا في ثلاثة أحرف: الأربعة والسبعة والتسعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>