للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[مؤنث فعلة]

قال في الصِّحاح: لم يأت من الجمع على هذا المثال إلا أحرف يسيرة: شجَرة وشجْراء، قَصَبة وقَصْباء، وطَرَفة وطرْفاء، وحَلَفة وحلْفاء وكان الأصمعي يقول في واحد الحلفاء حَلِفة (بكسر اللام) مخالفة لأخواتها.

وقال سيبويه: الشجْراء واحد وجمع، وكذلك القصْباء، الطرْفاء والحلْفاء.

وقال: لا يعرف فَعلة جمع فَعيل غير سَراة وسرى.

[مؤنث فعلان]

قال ابن مالك في كتابه النظم الفرائد: كل ما جاء على فَعْلان فمؤنثه على فَعْلى غير اثني عشر اسما فإنها جاءت على فعلانة ثم نظمها فقال: [// من الهزج //]

(أجز فعلى لفعلانا ... إذا اسثنيت حبلانا)

(ودخنانا وسخنانا ... وسفينا وضَحْيانا)

(وصَوْجانا وغَلاّنا ... وقَشْوانا ومَصّانا)

(ومَوْتانا ونَدْمانا ... وأتبعهن نصرانا)

الحبْلان: الرجل الكبير البطن، ويوم دَخْنان: كثير الدُّخان، ويوم سَخْنان: من السخونة، وسَفْيان: الرجل الطويل، يوم ضَحْيان: ضاحي، وصوْجان من الإبل والدواب: الشديد الصلب، وغَلَاّن: الرجل الكثير النسيان، وقَشْوان: القليل اللحم، ومَصّان: اللئيم، ومَوْتان: الضعيف الفؤاد، ونَدْمان: نَديم، ونصْرَان: نصراني.

[أفعل]

قال ابن مالك أيضا: كل ما هو على أفْعُل: فهو جمع إلا ألفاظا، ونظمها فقال: [// من الرجز //]

(في غير جمعٍ أفعُلٌ كأبلُم ... وأجرُب وأذرُح وأسلُم)

(وأسعُف وأصبُح وأصوُع ... وأعصُر وأقرُن به أختم)

[مفعول ومفعول]

قال ابن مالك: كل ما كان في الكلام على وزن مَفْعول فهو مفتوح إلا سبعة ألفاظ فإنها مضمومة المُعلوق ما يعلق به الشيء، والمغرود: ضرب من الكمْأة،

<<  <  ج: ص:  >  >>