للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويقال: أنا من هذا الأمر فالج بن خَلَاوة، أي أنا منه بريء، وهو معرفة.

وهذه ذُكاء طالعة: اسم للشمس وهي معرفة.

وهذا أسامة عاديا: اسم للأسد وهو معرفة.

هذا ما ذكراه، وبقيت زيادة على ذلك.

قال أبو العباس الأحول في كتاب الآباء والأمهات: ويقال للعقرب الصفراء الصغيرة: شَبْوة وهي معرفة غير منصرفة.

وقال الفارابي في ديوان الأدب: كَحْل السنة الشديدة لا تدخلها الألف واللام، وهي معرفة بمنزلة هُنيدة، ومَحْوة: الشَّمال، خُضارة: البحر.

وأَنْقَد: القنفذ وهي معرفة كما يقال للأسد أسامة.

وغَضْياً: مائة من الإبل وهي معرفة لا تدخلها الألف واللام.

وفي نوادر ابن الأعرابي يقال للضَّبُع: هذه عُراج وغَثار فلا يجرون.

وفي كتاب الأيام والليالي للفراء: يوم عَرفة لا تدخل فيه الألف واللام لا تقول العرفة.

وفي شرح الفصيح لابن خالويه: يقال.

عبرت دَجْلة وهي معرفة لا تدخلها الألف واللام قال فإن قيل: فالفرات أيضا معرفة فلِم دخلته الألف واللام فالجواب: إن ذلك جائز في كل معرفة، أصله الوصف كالعباس والحارث والفرات: وهو الماء العذب قال تعالى {وَأَسْقَيْنَاكُم مَاءً فُرَاتاً} .

وفي الجمهرة.

يقال: ألقاه الله في حَضَوْضَى أي في النار، معرفة لا تدخلها ألف ولام، وسميت السماء جَرْباً، معرفة لا تدخلها الألف واللام، وقد جاء ذلك في الشعر الفصيح.

ويوم عَروبة يوم الجمعة معرفة لا تدخلها الألف واللام في اللغة الفصيحة، وقد جاء في الشعر الفصيح بالألف واللام.

وبُصاق.

موضع قريب من مكة لا تدخله الألف واللام.

وبَقْعاء: موضع لا يدخله الألف واللام.

ولُبْن: جبل معروف لا يدخله الألف واللام.

وفي الصحاح: بِرقع (بالكسر) اسم السماء السابعة لا ينصرف.

وفيه: قال الفراء: خَزْرج: هي ريح الجنوب غير مجراة.

وفيه: هاوية اسم من أسماء النار وهي معرفة بغير ألف ولام.

<<  <  ج: ص:  >  >>