للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عندنا.

وفيها: يقال رجل أَشْيم بين الشيَم، وهو الذي به شامة.

وأعيَن: بيِّن العَيَن، للأعين، ولم يعرفوا له فعلا.

[ذكر الألفاظ التي وردت مثناة]

قال ابن السكيت في كتاب المثنى والمكنى: المَلَوان الليل والنهار وهما الجديدان والأجدان والعصران، ويقال: العصْران الغداة والعشي، وهما الفَتيَان والرِّدْفان، والصَّرعان: الغداة والعشي، وهما القَرَّتَان والبَرْدَان والأَبْرَدان، والكَرَّتان والخَفْقَتان.

والحجران: الذهب والفضة.

والأسودان: التمر والماء وضاف قوم مُزَبِّداً المَدَنيّ فقال لهم: ما لكم عندي إلا الأسودان، فقالوا: إن في ذلك لمقنعاً: التمر والماء، فقال: ما ذاكم عنيت، وإنما أردت الحرة والليل.

والأبيضان واللبن والماء.

وقال أبو زيد: الأبيضان: الشحم واللبن، ويقال: الخبز والماء.

وقال ابن الأعرابي: الأبيضان: شحمه وشبابه وقد جعل بعضهم الأبيضين: الملح والخبز.

والأصفران: الذهب والزعفران ويقال: الورْس والزعفران.

والأحمران: الشراب واللحم ويقال: أهلك النساء الأحمران: الذهب والزعفران، فإذا قيل الأحامرة ففيها الخَلوق قال الشاعر: [// من الكامل //]

(إنَّ الأحامرة الثلاثة أهلكتْ ... مالي وكنت بهن قِدْماً مولعا)

(الرَّاح واللَّحم السمين وأطَّلِي ... بالزَّعْفَرَان فَلَن أزل مُوَلّعاً)

والأصمعان: القلب الذكي والرأي العازم ويقال الحازم.

وقولهم: إنما المرء بأصغريه يعني قلبه ولسانه، وقولهم: ما يدري أيُّ طرفيه أطول، يعني نسبه من قبل أبيه ونسبه من قبل أمه.

هذا قول الأصمعي.

وقال أبو زيد: طرفاه: أبوه وأمه، وقال: الأطراف: الولدان والإخوة.

وقال أبو عبيدة: يقال لا يملك طرفيه يعني استه وفمه إذا شرب الدواء أو سكر، والغاران: البطن والفرج وهما الأجوفان يقال للرجل: إنما هو عبد غَارَيْهِ.

وقولهم: ذهب منه الأطيبان يعني النوم والنكاح ويقال الأكل والنكاح.

والأصرمان: الذئب والغراب لأنهما انصرما من الناس أي انقطعا.

<<  <  ج: ص:  >  >>