للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال محرز الضبي: [// من البسيط //]

(طَلَّتْ ضِباعُ مُجيراتٍ يَلذْن بهم)

أراد موضعا يقال له مُجِيرة فجمعه بما حوله، وقال أبو كبير: [// من الكامل //]

(حَرِقَ المَفارقِ كالْبُرَاء الأَعْفَر)

أراد المَفْرِق وما حوله.

وقال العجاج: [// من الرجز //]

(وبالحجور وثَنَى الوَلِيُّ)

أراد مكانا يقال له حُجْر بُجَيْر.

وقال الباهلي: الأفاكِل جَبَل وإنما هو أفْكل فجُمع بما حوله، وكذلك المناصيع إنما هو مَنْصَعة، وهي ماء لِبَلْحَارث بن سَهْم من بَاهلة، والأفاكل لبني حِصْن.

وواد اسمه المِيراد، فيقال له ولشعابه التي تصب فيه المواريدُ بأرض باهلة وحَمَاط جبل فيقال له ولما حوله أُحيْمِطة وأُحيْمِطات.

وزَلَفة: ماء لبني عصم فيقال لها ولأَحْسَاء تقرب منها الزَّلَف.

هذا ما ذكره ابن السكيت.

وفاته ألفاظ:

منها قوله تعالى {إنْ تَتُوبَا إلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} وليس لهما إلا قلبان، وقوله تعالى: {وَأَيْدِيَكُمْ إلَى المَرَافِقِ} ، وليس الإنسان إلا مرفقان كما أنه ليس له إلا كعبان، وقد جاء به على الأصل فقال: {وَأَرْجُلَكُمْ إلَى الْكَعْبَيْنِ} وقوله تعالى: {فَإنْ كَانَ له إخوة فلأمه السدس} .

أي أخوان لأنهما تحجب بهما عن الثلث.

وقوله تعالى {فَإن كُنّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ} أي ثِنْتين.

وقالت العرب: قطعت رؤوس الكبشين وليس لهما إلا رأسين.

وغسل

<<  <  ج: ص:  >  >>