للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نفسه أيضا.

وارْتُثَّ فلان أي حُمِل من المعركة جريحا وبه رمق.

وأرتج على القارىء إذا لم يقدر على القراءة.

وريح الغدير: ضربته الريح.

وحُصر الرجل وأُحْصر: اعتل بطنه.

ودُبِر القوم: أصابتهم ريح الدَّبُور.

وقُنيت الجارية تقتنى قنية على (ما لم يسم فاعله) إذا منعت من اللعب مع الصبيان، وسترت في البيت

أخبرني به أبو سعيد عن أبي بكر بن الأزهر عن بندار عن ابن السكيت.

[خاتمة]

في شرح المقامات للمطرزي: قال الزجاجي: سُقِط في أيديهم نظم لم يسمع قبل القرآن ولا عرفته العرب، ولم يوجد ذلك في أشعارهم.

والذي يدل على هذا أن شعراء الإسلام لما سمعوه واستعملوه في كلامهم خفي عليهم وجه الاستعمال، لأن عادتهم لم تجْرِ به فقال أبو نواس:

(ونشوة سَقطت منها في يدي)

وهو العالم النِّحرير، فأخطأ في استعماله وكان ينبغي أن يقول سُقط.

وذكر أبو حاتم: سَقط فلان في يده، وهذا مثل قول أبي نواس.

وكذا قول الحريري سَقط الفتى في يده.

[ذكر الأفعال التي تتعدى ولا تتعدى]

قال في ديوان الأدب:

النقص ضد الزيادة يتعدي ولا يتعدى.

ونَزَفْتُ البئر إذا استخرجت ماءها كلَّه فنَزَفَتْ هي يتعدى ولا يتعدى.

وسَرَحْتُ الماشيَة، وسَرَحَتْ هي يتعدي ولا يتعدى.

وفغَرَ فاه أي فتح وفغَرَ فوه أي انفتح يتعدى ولا يتعدى.

ومثل ذلك دَلَع لسانه أي خرج ودلعه صاحبُه.

ورَفع البعير في سيره، ورفعته أنا.

وأَدْنَفَهُ المرض أي أثقله، وأدنف بنفسه.

وأشْنَق البعيرَ، وأشْنق البعيرُ بنفسه إذا رفع رأسَه.

وأنْسَل الطائرُ ريشَه، وأنسل بنفسه.

وكَفَّه عن الشيء فكف هو.

وعُجْت بالمكان عوجا أي أقمت، وعجت غيري.

وفي الصحاح:

<<  <  ج: ص:  >  >>