للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

و ((لا ترك الله له هاربا ولا قاربا)) أي صادرا عن الماء ولا واردا و (شتت الله شعبه)) .

و ((مسح الله فاه)) أي مسحه من الخير.

و ((رماه بالذُّبحة)) : وهي وجع في الحلْق يكوى منه، يطوق الحلق.

و ((رماه الله الطُّشَأة)) وهو داء يأخذ الصبيان فيما التقت عليه الضلوع.

و ((سقاه الله الذَّيْفان)) .

قال الباهلي: ((جعل الله رزقه فَوْت فمه)) أي قريبا يخطئه، أي ينظر إليه قَدْر ما يفوت فمه، ولا يقدر عليه.

و ((رماه الله في نيطه)) ، وهو الرتين.

أبو صاعد: ((قطع الله به السبب)) ، أي قطع الله سببه الذي به الحياة.

ما أجود كلامه.

((قطع الله لهجته)) أي أماته الله.

((قدَّ الله أثره)) .

وقال بعضهم في أتان له شرود: ((حمل الله عليها راكبا قليل الحِدَاجة)) ، قليل الحاجة.

الحِداجة: الحلس، وإذا شدت على البعير أداته فهي الحِدَاجة.

((عليه العفاءُ)) ، أي محو الأثر.

((رَغْماً دُغْماً شِنَّغْماً)) ((جُدَّ ثديُ أُمه)) إذا دعي عليه بالقطيعة.

قال الشاعر: [// من الطويل //]

(رُوَيْد عليا جُدَّ ما ثَدْيُ أمه ... إلينا ولكن بغضهم متماين)

من المين. وقال أبو صاعد: ((لا أهدى الله له عافية. ((ثُلَّ عرشه)) . و ((ثل ثلله)) .

((وأَثَلَّ الله ثلله)) أي أذهب الله عزه.

و ((عيل ما عاله)) وقال أبو عبيدة هو في التمثيل: أُهْلِكَ هَلاكُه: أراد الدعاء عليه فدعا على الفعل.

و ((حتة الله حت

<<  <  ج: ص:  >  >>