للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولا في خلد إلى الأرض وأخلد.

ولا في كنَنْت الحديث وأكننته، لأن في التنزيل {بيض مكنون} وما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ.

ولا في وعيت العلم وأوعيته، لأن فيه {جَمَعَ فَأوْعى} .

ولا في وحى وأوحى.

قال في الجمهرة: الذي سمعت أن معنى الخليل الذي أصفى المودة وأصَحَّها.

ولا أزيد فيها شيئا، قال: لأنها في القرآن يعني قوله تعالى: {واتَّخَذَ اللهُ إبْرَاهِيمَ خَلِيلاً}

وقال: الإد من الأمر: الفظيع العظيم، وفي التنزيل {لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إدا} .

والله أعلم بكتابه.

وقال: {تَلَّه} ، إذا صرعه، وكذلك فسر في التنزيل والله أعلم بكتابه.

وقال: زعم قوم من أهل اللغة أن اللات التي كانت تُعبد في الجاهلية صخرة كان عندها رجل يَلُثُّ السويق للحاج، فلما مات عُبِدَتْ ولا أدري ما صحة ذلك، ولو كان ذلك كذلك لقالوا: اللات يا هذا، وقد قرىء اللَاّت والعُزَّى (بالتخفيف والتشديد) والله أعلم، ولم يجىء في الشعر إلا بالتخفيف، قال زيد بن عمرو بن نفيل، [// من الوافر //]

(تركت اللات والعزى جميعا ... كذلك يفعل الجَلْدُ الصَّبور)

وقد سَمَّوْا في الجاهلية زيد اللات (بالتخفيف) لا غير، فإن حملت هذه الكلمة على الاشتقاق لم أحب أن أتكلم فيها.

وقال: قد جاء في التنزيل {حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاءِ} قال أبو عبيدة: عذابا ولا أدري ما أقول في هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>