للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابنَ سبع [قال] : دُلْجةُ الضَّبُع.

[قيل] : ما أنت ابنَ تسع [قال] : منقطع الشِّسْع، [قيل] : ما أنت ابنَ عشر [قال] : ثلث الشهر.

[أسجاع العرب في الأنواء]

وقال ابن قتيبة في كتاب الأنواء: يقول ساجع العرب: إذا طلع السَّرَطان، استوى الزمان، وخضِرت الأغصان، وتهادت الجيران.

إذا طلع البُطَيْن اقتُضِيَ الدَّيْن، وظهر الزين، واقتفي بالغطاء والقَيْن.

إذا طلع النَّجْم - يعني الثريا - فالحرُّ في حدم، العشب في حَطْم، والعانات في كَدْم.

إذا طلع الدَّبَران، توقدت الحِزَّان، وكرهت النيران، واسْتَعَرت الذّبَان، ويبست الغُدْران، ورمت بأنفسها حيث شاءت الصبيان.

إذا طلعت الهَقْعَة، تقوض الناس للقُلْعة، ورجعوا عن النُّجعَة وأرْدَفَتْها الهَنْعَة.

إذا طلعت الجوزاء توقدت المَعْزاء، وكَنَست الظباء وعرِقَتِ العِلْبَاء وطاب الخِبَاء.

إذا طلعت العُذْرة، لم يبق بُعَمان بُسْرة، إلا رَطْبة أو تَمرَة.

إذا طلعت الذِّرَاع، حَسَرت الشَّمْسُ القِنَاع، وأشعلتْ في الأفُق الشُّعَاع، وترقرق السَّرَاب بكل قاع.

إذا طلعت الشِّعْرى، نَشِف الثَّرى، وأجَنَ الصَّرَى، وجعل صاحب النخل يرى.

إذا طلعت النَّثْرة، قَنأت البُسْرة، وجُنِيَ النخل بُكرة، وأوت المواشي حَجْرة، ولم تترك في ذات دَرٍّ قَطْرة.

إذا طلعت الصَّرْفة، بكرتِ الخُرْفه، وكثرت الطُّرْفة، وهانت للضيف الكُلْفَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>