للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

متى مَا يرد ذو العرش أمرا بعبده ... يصبه وما للعبد مَا يتخير

وقد يهلك الإنسان من وجه أمنه ... وينجو بإذن اللَّه من حيث يحذر ...

وأنشدني علي بْن مُحَمَّد البسامي ... أحسن الظن بمن قد عودك ... كل إحسان وسوى أودك

إن من قد كان يكفيك الذي ... كان بالأمس سيكفيك غدك ...

أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ بِعَسْقَلانَ حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ الأَزْرَق حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ عَنِ ابْنِ جَابِرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّه بْنِ أَبِي الْمُهَاجِرِ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ إِنَّ الرِّزْقَ لَيَطْلُبُ الْعَبْدَ كَمَا يَطْلُبُهُ أجله

أنشدني عَبْد العزيز بْن سليمان الأبرش ... لو كان في صخرة في البحر راسية ... صماء ملمومة ملس حواليها

رزق لعبد براه الله لا نفلقت ... حتى تؤدي إليه كل مَا فيها

أو كان بين طباق السبع مطلبه ... يوما لسهل في المرقى مراقيها

حتى ينال الذي في اللوح خط له ... إن هو أتاه وإلا فهو آتيها ...

وأنشدني منصور بْن مُحَمَّد الكريزي أنشدني مُحَمَّد بن الحسين العمي ... سل الحاجات من سيد ... ليس له ستر ولا حاجب

يعطى عطاياه إذا شاءها ... من غير توقيع إلى كاتب ...

حدثنا مُحَمَّد بْن الحسين بْن الخليل بنسا حَدَّثَنَا القطواني حَدَّثَنَا سنان حَدَّثَنَا رياح القيسي قَالَ إن لله ملائكة موكلين بأرزاق بني آدم يحملون أرزاقهم على درجاتهم ثم قَالَ أيما عَبْد من عبادي جعل همه هما واحدا فضمنوا السموات والأرضين وبنى آدم رزقه وأي عَبْد طلب رزقه أعطوه رزقه حيث

<<  <   >  >>