للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأنشدني أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الصنعاني لابن عكراش ... ومهما يسر المرء يبد لربه ... وما ينسه الإنسان لا ينسى كاتبه

ومن كان غلابا بجهد ونجدة ... فذو الحظ في أمر المعيشة غالبه ...

وأنشدني أَبُو بدر أَحْمَد بْن خالد بْن عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد الملك بحران ... يا نفس مَا هو إلا صبر أيام ... كأن لذاتها أضغاث أحلام

يا نفس جوزي عَن الدنيا مبادرة ... وخل عنها فإن العيش قدامي ...

أخبرنا الحسين بْن إدريس الأنصاري أَخْبَرَنَا سويد بْن نصر أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه أَخْبَرَنَا سُفْيَان عَن معن قَالَ قَالَ عَبْد اللَّه إن لهذه القلوب شهوة وإقبالا وإن لها فترة وإدبارا فخذوها عند شهوتها وإقبالها ودعوها عند فترتها وإدبارها ٠

قال أَبُو حاتم الواجب على العاقل أن لا ينسى تعاهد قلبه بترك ورود السبب الذي يورث القساوة له عَلَيْهِ لأن بصلاح الملك تصلح الجنود وبفساده تفسد الجنود فإذا اهتم بإحدى الخصلتين تجنب أقربهما من هواه وتوخى أبعدهما من الردى ٠

ولقد أحسن الذي يقول ... وإذا تشاجر في فؤادك مرة ... أمران فاعمد للأعف الأجمل

وإذا هممت بأمر سوء فتئد ... وإذا هممت بأمر خير فافعل ...

أَخْبَرَنَا بَكْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ الطَّاحِيُّ بِالْبَصْرَةِ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن عزرة الشامى عَنْ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ جَالِسُوا التَّوَّابِينَ فَإِنَّهُمْ أَرَقُّ أَفْئِدَةً ٠

أخبرنا أَبُو يعلى حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عمرو بْن جبلة حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مروان حَدَّثَنَا عطاء الأزرق قَالَ قَالَ رجل للحسن يا أبا سَعِيد كيف أنت وكيف حالك

<<  <   >  >>