للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكاتب: محمد رشيد رضا


شكر واعتذار
نشكر للذين عزَّوْنا ببرقياتهم وكتبهم على مصابنا بمولانا الأستاذ الإمام،
عالمين أن مكاننا منه مكان الولد البارّ من الوالد الرحيم، والمريد الصادق من
المرشد الحكيم، على أنه تغمده الله برحمته كان أبا الأمة ومربيها، ومرشدها وهاديها،
فما من معزٍّ لنا إلا وكان يعزي نفسه ثم يذكر الأمة والإسلام، ويعترف بأن المصاب
عامّ، وكذلك رأينا التعازي التي خوطب بها أخونا حمودة بك عبده والشيخ عبد الكريم
سلمان، بل رأينا مثل هذه التعازي في أيدي بعض المريدين وسننشر نموذجًا من ذلك
في كتاب التاريخ إن شاء الله تعالى.
وأما الاعتذار فهو عن عدم مجاوبة المعزين ويدخل فيه الاعتذار لمن كاتبونا
منذ أشهر في مسائل أخرى ونخص بالذكر البحرين وزنجبار والمغرب الأقصى،
ولعلنا نكتب إليهم عن قريب.
(تنبيه) لا نسمح للجرائد المصرية بنقل ترجمة الأستاذ الإمام عن المنار ولا
يضر اقتباس قليل من العبارة مع العزو وكثير من المعنى ولو بدونه، والعلم أمانة
بين أهله.