للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكاتب: محمد الخضري


انتقاد شواهد الطبعة الأولى من تفسير
ابن جرير الطبري
(تابع ص ٣٠ من الجزء الأول)
(١١٠) متبذّلاً تبدو محاسنه ... يضع الهِناءَ مواضع النقب
ورد في الرابع ص ١٥١ وهو لدريد بن الصمة وكتب هكذا:
متبذلاً تبدو محاسنه ... يضع الهنا مواضع النقب
(١١١) أذاع به الناس حتى كأنه ... بعلياء نار أوقدت بثقوب
في الخامس ص ١٠٦ وكتب الشطر الثاني هكذا (يعلنا ٧ نار أوقدت بثقوب) .
(١١٢) قريب قراه ما ينال عدوه ... له نبطًا عند الهوان قطوب
في الخامس ص ١١٧ وكتب الشطر الثاني هكذا:
... ... ... ... (له نبط أبى الهوان قطوب) .
(١١٣) وكنت لزاز خصمك لم أعرّد ... وقد سلكوك في أمر عصيب
ورد في الثاني عشر ص٤٧ وفي الرابع عشر ص٧ وكتب في كليهما بدل أعرد
أعود بواو وبدل أمر يوم. وورد في الثامن عشر ص١٢ وكتب صحيحًا إلا في
استبدال يوم بأمر.
(١١٤) تريك سنة وجه غير مقرفة ... ملساء ليس بها خال ولا ندب
في الثالث عشر ص ١١٦ وقد كتب بدل خال حال بحاء مهملة وصوابه بخاء
معجمة.
(١١٥) وقفت على ربع لمية ناقتي ... فما زلت أبكي نحوه وأخاطبه
وأسقيه حتى كاد مما أبثه ... تكلمني أحجاره وملاعبه
في الرابع عشر ص ١٤ وكتب الشطر الأول من البيت الثاني هكذا:
وأسقيته حتى كاد مما أتيته
(١١٦)
صداع وتوصيم العظام وفترة وغم مع الإشراق في الجوف لاتب
في الثالث والعشرين ص ٢٥ وكتب الشطر الثاني هكذا:
وعي مع الأشواق في الجوف لاتب
وقبل البيت:
... فإن يك هذا من نبيذ شربته ... فإني من شرب النبيذ لتائب
(١١٧) قوم إذا عقدوا عقدًا لجارهم ... شدو العِنَاج وشدوا فوقه الكَرَبا
في السادس ص ٢٨ وكتب بدل العناج القناح والعناج للدلاء ما تعنج به من
حبل يجعل تحتها مشدودًا إلى العراقي يكون عونًا للوذم والكرب حبل يشد على
العراقي ثم يثنى ثم يثلث.
(١١٨) لدن بهز الكف يعسل متنه ... فيه كما عسل الطريق الثعلب
في الثامن ص ٩٢ وكتب بدل بهز: بهن وبدل فيه فيها.
(١١٩) أمرتك الخيرة فافعل ما أمرت به ... فقد تركتك ذا مال وذا نشب
في التاسع ص ٤٨ وكتب بدل نشب نسب بسين مهملة وصوابه بمعجمة
(١٢٠) ما إن رأيت ولا سمعت بمثله ... كاليوم طالي أنيق جرب
في السادس والعشرين ص ١١٣ وكتب هكذا:
ما إن رأيت ولا سمعت به ... كاليوم طال أنيق حرب
(١٢١) وفي كل حي قد خبطت بنعمة ... فحق لشأس من نداك ذنوب
في السابع والعشرين ص ٨ وكتب الشطر الأول هكذا:
وفي كل يوم قد حبطت بنعمة
(١٢٢) كانوا كسالئة حمقاء إذ حقنت ... سلاءها في أديم غير مربوب
في الأول ص ٤٧ وكتب بدل كسالئة: كسائلة، وبدل مربوب: مزبوب مع أن
فيها الشاهد.
(١٢٣) فلست لإنسي ولكن لملأك ... تنزل من جو السماء يصوب
في موضعين في الأول ص ١١٣ وكتب هكذا:
فلست بإنسي ولكن ملائكًا ... تنزل من جو السماء بصوب
وفي الأول ص ١٥٢ وكتب الشطر الأول هكذا:
فلست بجني ولكن ملأكا
وكتب في الثاني تحدر بدل تنزل ولعله رواية.
(١٢٤) حتى إذا سلكوهم في قتائدة ... شلاًّ كما تطرد الجمالة الشردا
في أربعة مواضع:
(١) في الأول ص ١٥٠ وكتب فيه فيافدة بدل قتائدة، ويطرد بدل
تطرد.
(٢) في الرابع عشر ص ٧ وكتب هكذا.
حتى إذا أسلكوهم في قتائدة شلا ... كما تطرد الجمالة الشردا
(٣) في الثامن عشر ص ٢١ وكتب هكذا:
حتى إذا أسلكوه في قنابذة ... سلا كما تطرد الحمالة الشردا
(٤) في الرابع والعشرين ص٢٢ وكتب كالثالث إلا أنه بدل أسلكوهم
سلكوهم.
(١٢٥) أسود شرى لاقت أسود خفية ... تساقوا على حرد دماء الأساود
في التاسع والعشرين ص ١٨ وكتب كرى بدل شرى. وفساقوا بدل ساقوا. وبدل
خفية حنية.
(١٢٦)
لا أرى الموت يسبق الموت شيء نغَّص الموت ذا الغنى والفقيرا
في الرابع عشر ص٢٧ وكتب هكذا:
لا أرى الموت إن الموت شيء ... يعض الموت الغني والفقيرا
(١٢٧) كأن عذيرهم بجُنوب سِلّى ... نعام قاق في بلد قفار
في الرابع ص٥٦ وكتب الشطر الأول هكذا:
كأن غديرهم بجنوب سلى
والعذير بالعين المهملة والذال المعجمة الصوت وهو يصف قومًا منهزمين
(١٢٨)
وشر المنايا ميت وسط أهله ... كذلك الفتى قد أسلم الحي حاضره
في الأول ص ١٠٧ وكتب الشطر الثاني هكذا:
كهلك القناة استسلم الحي حاضره
(١٢٩)
سألتاني الطلاق أن رأتاني ... قل مالي قد جئتماني بنكر
وَيْ كأن من يكن له نشب يُحبب ... ومن يفتقر يعش عيش مر
في العشرين ص ٧١ وفيه رأياني بدل رأتاني وكتب في الثاني يحب بدل يُحْبب
وكلها في الشطر الأول والصواب ما كتبنا.
(١٣٠) قد شربَتْ الأدُهَيْدِ هينا ... قُلَيِّصات وأبيكرينا
ورد في الثلاثين ص٥٦ وكتب هكذا:
... قد رويت الألدهيد ... هينًا فليصاب وأبكرينا
الدَّهداه ماشية الإبل صغره وجمعه جمع سلامة وقليصات جمع سلامة لمصغر
قلوص وأبيكرينا صغر أبكرا جمع بكر ثم جمعه جمع سلامة.
(١٣١) لعمر أبيها لا تقول ظعينتي ... إلا فرّ عني مالك بن أبي كعب
ورد في الصفحة ٦٦ من الجزء السابع عشر وكتب هكذا:
لعمر أبيها لا تقول ظعينتي ... إلا ترعني مالك بن أبي كعب
(١٣٢) ألا لحا الله بني السعلات ... عمرو بن يربوع شرار النات
ليسوا أعِفَّاءَ ولا أكيات
هكذا أنشدها صاحب اللسان في مادة (ن وت) وقال: إنه يريد الناس وأكياس
وورد هذا الرجز في الجزء الثامن ص ١٤٦ هكذا:
ألا لحا الله بني السعلاب
عمرو بن يربوع لئام الباب
ليسوا بأعقاب ولا أكثاب
(١٣٣) ... ... وصاليات للصِّلى صُليّ
ورد في الرابع ص ١٧٠ وكتب بدل وصاليات والصاليات وهو غلط كما كتب
الصلا بالألف للصلى والبيت من أرجوزة عجاجية ويريد بالصاليات: الأثافيّ
وبالصلى الوقود.
(١٣٤) ... ... ... يحوذها وهو لها حوذي
من الأرجوزة السابقة وورد في الخامس ص ١٩٧ وكتب هكذا:
يحوذهن وله حوذي
ثم ذكر الطبري أن فيه رواية أخرى وقد كتبت بالشكل السابق تمامًا من غير فرق.
(١٣٥) وحاصن من حاصنات ملس ... من الأذى ومن قراف الوقس
ورد في الخامس ص٥ وكتب فيه بدل مُلس ملمس وبدل قراف فراق وهما من
أرجوزة للعجاج يمدح الوليد بن عبد الملك والقراف: المداناة والوقس: الجرب.
(١٣٦) أخاف زيادًا أن يكون عطاؤه ... أداهم سودًا أومحد درجة سمرا
في الرابع ص ٨٣ وكتب بدل أداهم دراهم وهو غلط، والأداهم: القيود.
(١٣٧) الله يعلم أنا في تلفتنا ... يوم الفراق إلى أحبابنا صور
في الثالث ص ٣٣ وقد كتب بدل تلفتنا تلقينا وهو تحريف يخل بقوام البيت
وبدل أحبابنا جيراننا، ولعلها رواية وما ذكرناه رواية اللسان في مادة صور.
(١٣٨)
صرت نظرة لو صادفت جَوزَ دارع غدا والعواصي من دم الجوف تَنعر
في الثالث ص ٣٤ وكتب بدل جوز جون وبدل الجوف الجون وكلاهما تحريف.
(١٣٩)
ولم يستريثوك حتى رميت من ... فوق الرجال خصالاً عُشارًا
في الرابع ص ١٤٧ وكتب بدل ولم يستريثوك فلم يسترثبوك: وهو تحريف.
(١٤٠) فما ألوم البيض إلا تسخرا ... لما رأين الشَّمَط القَفَندرا
في الأول ص ١٦ وكتب بدل رأين رأينا وهو تحريف ولحن.
(١٤١) ألكني إليها عمرك الله يا فتى ... بآية ما جاءت إلينا تهاديا
ورد في موضعين:
الأول: في الأول ص ٣٥ وكتب بدل الكنى اتكنى.
الثاني: في الأول ص ١٥٢ وكتب صحيحًا.
(١٤٢) يا ابن أمي ولو شهدتك إذ تد ... عو تميمًا وأنت غير مجاب
في التاسع ص٤٣ وكتب بدل تدعو تميمًا تدعوهما وهو تحريف يخل بالوزن
والمعنى.
(١٤٣) أنت المصفى المهذب المحض في ... النسبة أن نصَّ قومك النسب
ورد في الأول ص ٣٦٤ من أبيات الكميت الأسدي وقد كتب هكذا:
المصطفى المحض المهذب في ... النسبة أن نص قومك النسب
والشطر الأول مختل وصحته ما ذكرنا.
(١٤٤) قالت قتيلة ما له ... قد جللت شيبًا شواته
في التاسع والعشرين ص ٤٢ وكتب هكذا:
قالت نبيثه ما له قد ... حالت شيبًا شواته
(١٤٥) إني ومن أين آبك الطرب ... من حيث لا صبوة ولا ريب
في الثاني ص ٢٢٤ وكتب بدل آبك يأتيك والبيت مطلع كلمة الكميت التي منها
البيت المذكور في الشاهد ٣
(١٤٦) ترى أرماحهم متقلديها ... إذا صدئ الحديد على الكماة
ورد في موضعين الأول في الأول ص ٥٨ وكتب بدل أرماحهم أرياقهم
والثاني في التاسع عشر ص ٣٥ وكتب بدل الكماة الكتاب وبدل صدئ صدأ
(١٤٧) إذا القُنبُضات السود طوفن بالضحى رقدن عليهن الحجال المسجف
ورد في التاسع عشر ص ٣٥ وكتب بدل القنبضات القسمات وبدل رقدن وفدن
وأعقب بعدد ٧، والقُنبُضة: المرأة الدميمة أو القصيرة. والبيت للفرزدق من كلمته
التي أولها:
عزفت بأعشاش وما كدت تعزف ... وأنكرت من حدراء ما كنت تعرف
ويصف ببيت الشاهد وما قبله وما يليه نساءه المترفات اللاتي يتغزل بهن.
(١٤٨) يقذفن كل معجل نشاج ... لم يكن جلدًا في دم أمشاج
في التاسع والعشرين ص ١٠٩ وكتب هكذا:
يطرحن كل معجل نشاج ... لم يك خلدًا في دم أمشاج
والبيت من أرجوزة لرؤبة ويصف النوق أنهن أجهدن حتى قذفن بما في
بطونهن والمعجل الذي لم تكمل مدة حمله والنشاج: الذي ينشج، والنشيج: الشهيق.
(١٤٩) كأن بقايا الأثر فوق متونه ... مدب الدبى فوق النقا وهو سارح
ورد في موضعين: الأول في الرابع عشر ص ٥١ وكتب هكذا:
كأن بقايا الأتن فوق متونه ... مدب الذي فوق النقا وهو سارح
والثاني في التاسع والعشرين ص٩٨ وكتب صحيحًا، إلا أنه وضع البنا موضع النقاء وكتب الدبى بالألف.
... ... ... ... ... ... ... ... ... محمد الخضري
(لها بقية)