للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكاتب: محمد رشيد رضا


التقريظ والانتقاد

حالت كثرة المواد في أجزاء المجلة الأخيرة دون التنويه بالكتب التي أهديت
إلينا، وذكر المجلات والجرائد التي صدرت في هذه الفترة، ولما كان هذا الجزء
هو آخر أجزاء السنة التي أهديت إلينا فيها تلك المطبوعات، رأينا أن ننوه بها على
سبيل الاختصار، وربما نعود إلى الكلام على ما يستدعي منها الكلام في السنة
الثانية عشرة:
الكتب
(تاريخ مشروع السكة الحجازية)
ألّفه صديقنا الشيخ محمد إنشاء الله، صاحب جريدة (وطن) الهندية الشهيرة في
ثلاث لغات: الأوردية والعربية والإنكليزية، وهو تاريخ مفصل لهذا المشروع
الجليل.
(إتمام الوفاء)
مؤلفه الشيخ محمد الخضري، المدرس في مدرسة القضاء الشرعي، وهو
يحتوي على سيرة الخلفاء الراشدين، وقد جعله مؤلفه قسمين: قسمًا سماه عصر
اتحاد الكلمة، وقد ذكر فيه الفتوحات ونبذة من نظامات الأمة الإسلامية في ذلك
الحين، وقسمًا سماه عصر الفتن، وهو ما كان في أيام الخليفتين عثمان وعلي
(رضي الله عنهما) .
والكتاب يقع في ٣٣٩ صفحة بالقطع الصغير، ويباع بخمسة قروش في جميع
المكتبات.
(تاريخ إسلاميت)
مؤلفه الدكتور. ر. دوزي الهولاندي، أحد علماء المشرقيات الأعلام، ومن
أعضاء المجامع العلمية في أوربا، وهو كتاب جليل ترجمه باللغة التركية الدكتور
عبد الله بك جودت، منشئ مجلة (اجتهاد) وصفحاته ٣٣٤.
(المنهج المسلوك)
ألّفه الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله، من علماء القرن السادس للملك الناصر
صلاح الدين يوسف، وقد طبع على نفقة أحمد زكي أفندي أبو شادي ومحمد رشدي
أفندي الخبير بالمحاكم الأهلية، وهو يطلب منهما، وصفحاته ١٤٠ بقطع المنار.
(تأويل مختلف الحديث)
هذا الكتاب من نفائس الكتب، وضعه الإمام ابن قتيبة الدينوريّ، من أهل
القرن الثالث (في الرد على أعداء أهل الحديث والجمع بين الأخبار التي ادّعوا
عليها والاختلاف والجواب عما أوردوه من الشبه على بعض الأخبار المتشابهة أو
المشكلة بادي الرأي) ، وقد طبعه الشيخ زكي فرج الله الكردي بعد أن صححه بقلم
الشيخ جمال الدين القاسمي الشهير، وحَسْب الكتاب ثقة أن يكون مصححًا بقلم هذين
العالمين، ويطلب من طابعه بمصر.
(ثمار القلوب)
مؤلفه الإمام أبو منصور الثعالبي، صاحب يتيمة الدهر وفقه اللغة، وهو من
كتب الأدب التي يرغب فيها، ومن ذا الذي لا يرغب في كتب الثعالبي من الأدباء؟
والكتاب يقع في ٥٦٠ صفحة، مطبوع طبعًا نظيفًا على ورق جيد، ويطلب من
طابعه أحمد زكي أفندي أبو شادي بمصر.
(الدولة العثمانية قبل الدستور وبعده)
تأليف صديقنا سليمان أفندي البستاني، العضو في مجلس المبعوثان عن ولاية
بيروت، والكتاب يحتوي على فصول كثيرة من آراء المؤلف ومروياته ومرثياته،
وهو مطبوع طبعًا نظيفًا على أجود ورق، وصفحاته ٢٠٣، وثمنه ١٢ قرشًا
صاغًا، وهو يباع في جميع المكتبات، ويطلب من أسعد أفندي البستاني بشارع
صندوق الدين بمصر.
(تركيا الجديدة)
مؤلفه جميل أفندي معلوف، من مشهوري كُتَّاب السوريين في أمريكا، وقد
قسمه إلى ستة كتب: (١) أسباب الانحطاط في الشرق. (٢) تفرنج الشرقيين.
(٣) التعليم. (٤) القانون الأساسي. (٥) الديانة السياسية. (٦) أبقاء أم
فناء، وختمه بفصل في حقوق الإنسان وملاحظات متفرقة.
(عفة الأولاد)
كتاب صغير يحتوي على نصائح وعظات يجدر بالنابتة أن تُعْنَى بتلاوتها
وتدبرها، ترجمه بالعربية سليم أفندي خوري (بقلم سكرتير مالي السودان) وهو
يطلب منه.
(جواهر الحكماء)
هو مجموع رسالتين، إحداهما لابن المقفع؛ والأخرى للحافظ ابن عبد البر
الأندلسي، جمعهما في كتاب واحد عوض أفندي واصف صاحب مجلة المحيط،
ويطلب منه، وثمنه ثمانية قروش.
* * *
الدواوين الشعرية والرسائل والقصص
(ديوان أحمد نسيم)
أحمد أفندي نسيم من شعراء مصر المشهورين، وقد جمع شعره في كتاب بلغت
صفحاته ١٣٩، مطبوع طبعًا نظيفًا على ورق صقيل.
(ديوان الحمويات)
نظم هذا الديوان السيد محمد الحسن الحموي، وهو يحتوي على موضوعات
شتَّى وكثير من المقاطيع، وقد طبع بالقطع الصغير، وصفحاته ٢٠٨، ويطلب من
ناظمه بحلوان.
(رسالة العطور)
ترتيب محمد توفيق أفندي عطار الدمشقي، نزيل الآستانة، وهي رسالة في
علم الفرائض، سهلة العبارة، حسنة الترتيب.
(تاريخ الحرمين وبيت المقدس)
كراسة لأحمد حافظ أفندي هداية، وتطلب منه بطنطا.
(المبادئ النحوية)
رسالة في النحو مختصرة سهلة للشيخ مصطفى بكري الأسيوطي (مدرس
اللغة العربية بالمدارس الحرة) .
(فتح القيوم)
وهي ختمة مقدمة ابن آجروم للسيد محمد بن سودة، من علماء فاس.
(في سبيل الدستور الفارسي)
كراسة تحتوي على خطب وكلمات جمعها حسين أفندي إبراهيم الإيراني،
نزيل مصر.
(يوم الحساب)
هو الجزء الأول من مجلة حدائق الظاهر لصاحبها أحمد زكي أفندي أبو شادي
ومحمود أفندي عباسي، وثمنه ٣ قروش.
(ربة الجمال)
قصة ترجمها باللغة العربية إسكندر أفندي خوري، وتباع بستة قروش في
المكتبة الشرقية.
* * *
المجلات والجرائد
(الشرق الأدنى The Near East)
مجلة إنكليزية مصورة تبحث في شئون الشرق الأدنى خاصّة، وتطبع على
أجود ورق، وتنشر صورًا للبلاد الشرقية ورجالها ومجالسها وغير ذلك في غاية
الإتقان، وموضوعها سياسي مالي أدبي، وهي تصدر في لندرة، وثمن الجزء منها
نصف شلن، ولم يكتب عليها اسم صاحبها أو أصحابها.
(الجنس اللطيف)
مجلة (أدبية اجتماعية لصاحبتها ومحررتها ملكة سعد) تصدر في مصر مرة
في الشهر باثنتين وثلاثين صفحة، وطبعها في غاية الجودة، وورقها صقيل
وموضوعها جليل، فخليق بالشبان والشواب التوفر على مطالعتها، وقيمة اشتراكها
أربعون قرشًا صاغًا في السنة.
(بيان الحق)
مجلة تركية تصدر في عاصمة السلطنة العثمانية، وتنشر أفكار الجمعية
العلمية الإسلامية ثمة، وهي دينية علمية سياسية أدبية، تصدر مرة في الأسبوع،
وقيمة اشتراكها في السنة ٩٥ قرشًا صاغًا عثمانيًّا، وثمن النسخة قرش ونصف.
(المباحث)
صدرت هذه المجلة التي أشير إليها في (ص ٦٣٦ م ١١) وهي كما كان
ينتظر من منشِئَيْها صديقَيْنَا جرجي أفندي يني وأخيه صموئيل أفندي، فهي تدل
على علم وبحث واضطلاع، ويقع الجزء منها في ٤٨ صفحة، وقيمة اشتراكها في
طرابلس الشام ١٥ فرنكًا و١٧ في الخارج.
(روضة المعارف)
(مجلة علمية أدبية تاريخية فكاهية إخبارية تصدر في كل خمسة عشر يومًا
مرة) في بيروت لمديرها محمد علي بك القباني، ورئيس تحريرها الأستاذ عبد
الرحمن أفندي سلام، من علماء بيروت. جاءنا الجزء الأول منها منذ شهرين،
وهو مُصَدَّر بصورة السلطان!!
وقيمة اشتراكها ريالان في بيروت , و١٢ فرنكًا في خارجها.
(المنتقد)
(مجلة عمرانية اجتماعية انتقادية فكاهية) تصدر في بيروت مرتين في
الشهر بالقطع الصغير، لمنشئها محمد أفندي باقر، ومديرها كمال أفندي بكداش،
وقيمة اشتراكها ٣٥ قرشًا في بيروت , و١٠ فرنكات في خارجها.
(الأعمال اليدوية للسيدات)
مجلة ذات رسوم لصاحبتيها فاسيلا وأختها، وقيمة اشتراكها ستون قرشًا صاغًا
في مصر.
(القرطاس)
(مجلة علمية أدبية مدرسية تصويرية) تصدر في آخر كل شهر إفرنكي في
الإسكندرية لمديرها أحمد أفندي فائق، وقيمة اشتراكها ٢٠ قرشًا صاغًا.
(الجامعة المصرية)
مجلة نصف شهرية مصورة تنشر محاضرات أساتذة الجامعة المصرية،
لأصحابها محمود أفندي شاهين ومحمد كامل أفندي فيضي وعبد الله أفندي أمين،
وقيمة اشتراكها مائة قرش في مصر لغير طلبة الجامعة.
(المدرسة)
(مجلة علمية أدبية تاريخية يقوم بتحريرها نخبة من كبار الأدباء والكتاب)
تصدر في الشهر مرة باثنتين وثلاثين صفحة، وقيمة اشتراكها ٤٠ قرشًا في مصر.
(فرعون)
مجلة تبحث في شئون القبط المِلِّيَّة، وتصدر في الشهر مرتين، لمديرها
توفيق أفندي حبيب، واشتراكها ٢٠ قرشًا في مصر.
(صحيفة)
مجلة أوردية تصدر في حيدر أباد الدكن (الهند) لمنشئها مولوي محمد أكبر
علي معتمد مجلس المعارف ثمة.
(أبو قشة)
جريدة إصلاحية أسبوعية تنشر الجد في قالب الهزل، يصدرها في تونس
السيد الهاشمي، أحد الكتاب المشهورين، وقيمة اشتراكها في السنة عشرة فرنكات.
(الحكيم)
جريدة أسبوعية (حرة تبحث في كل شيء) يصدرها في كوردوبا
(الأرجنتين) عزيز أفندي حكيم، ولها عناية خاصة بالأبحاث الفلسفية.
(شمس العدالة)
جريدة أسبوعية (سياسية فنية أدبية) أنشأها فريق من الكتاب باللغة العربية في
الآستانة، وقد سموها في هذه الأيام (شمس الحقائق) وقيمة اشتراكها ليرة
عثمانية في السنة.
(الاتحاد العثماني)
(جريدة يومية سياسية أدبية عمرانية) يصدرها في مدينة بيروت صديقنا
الشيخ أحمد حسن طباره، من مشهوري أرباب صناعة القلم، وهي من مثليات
الجرائد الراقية في سورية، وقيمة اشتراكها أربعة ريالات في بيروت، وليرة
عثمانية في سائر الجهات.
(كلمة الحق)
جريدة عربية تصدر في الآستانة ثلاث مرات في كل أسبوع، أنشأها فريق من
الكتاب وعهدوا في رياسة تحريرها إلى ج. حرفوش، وقيمة اشتراكها ٢٥
فرنكًا في مصر والبلاد الخارجية، وأربعة ريالات في الآستانة.
(أوقيانوس)
جريدة فارسية تصدر في طهران تحت مراقبة ميرزا عبد الرحيم آلهي، وقيمة
اشتراكها ١٥ فرنكًا.
(الحجاز)
هي جريدة الحكومة الرسمية، تصدر باللغتين التركية والعربية، ولقد سررنا
بإنشائها سرورًا عظيمًا؛ لأنها أول جريدة أنشئت في أم القرى مكة المكرمة، وقيمة
اشتراكها ١٥ فرنكًا في الخارج.
(الطلبة)
(جريدة عمومية تصدر مرة كل أسبوع) مديرها عبد الحميد أفندي حمدي، وقيمة اشتراكها ٥٠ قرشًا في مصر.
(الرغائب)
(جريدة عثمانية علمية أدبية سياسية تجارية أسبوعية) لمديرها ومحررها
حكمت بك شريف، من مشهوري الكُتَّاب في طرابلس الشام، وقيمة اشتراكها
ريالان في طرابلس , و١٥ فرنكًا في الخارج.
(المقتبس)
(جريدة يومية سياسية اقتصادية اجتماعية) لمنشئها ومديرها صديقنا محمد
أفندي كرد علي، الكاتب المشهور، والمقتبس من الجرائد الممتازة بتحري الصدق
والتزام النصح، والبعد عن سخيف القول ورذيلة التملق، وهي تصدر في دمشق
الشام، وقيمة اشتراكها أربعة ريالات ثمة , و٢٥ فرنكًا في الخارج.
(المحروسة)
(جريدة يومية سياسية علمية أدبية تجارية) , والمحروسة من الجرائد القديمة
التي أبطلت منذ زمن، فأعاد إصدارها في مصر إلياس أفندي زيادة، وعهد في
رياسة تحريرها إلى الأستاذ إبراهيم أفندي الحوراني، من مشهوري علماء سورية،
وقيمة اشتراكها مائة وخمسون قرشًا صاغًا في السنة.