للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكاتب: أحمد كمال


اللغة العربية أقدم اللغات الشرقية
وأم المدنية المصرية والبابلية

كنا نستدل على عراقة العرب في المدنية بما روى لنا التاريخ القديم من
استعمارهم لمصر في عهد دولة الرعاة (الهكسوس) وغيرهم، واستعمارهم قبل
ذلك للعراقين، وما كان لنا في ذلك إلا علم إجمالي، ثم جاءنا علماء العاديات
(الآثار القديمة) بالاكتشافات والتحقيقات التي خرجنا بها من حيز العلم الإجمالي إلى
حيز العلم التفصيلي، وكان أعظم ما اكتشفوه في حفائر العراق شريعة حمورابي
(ملكي صادق) الموصوف في العهدين القديم والجديد بأنه ملك البر، وملك السلام،
وكاهن الله العلي، ومن أخبار سفر التكوين أنه بارك على إبراهيم - عليه الصلاة
والسلام - وعلى آله، وأن إبراهيم أعطاه العشور، وقد بين هؤلاء العلماء أن
شريعة حمورابي كانت عربية، وهي أقدم شريعة من الشرائع التي عرفها التاريخ،
وقد زعم بعض علماء الألمان أن التوارة مقتبسة منها (راجع المجلد السادس من
المنار) .
وقد نشرنا في المجلد الخامس عشر (سنة ١٣٣٠) خطابًا طويلاً في اللغة
العربية لجبر أفندي ضومط أستاذ العلوم العربية في القسم العالي من المدرسة الكلية
الأمريكانية ببيروت ألقاه في الاحتفال السنوي لسنة ١٩١١، ثم أتحفنا به،
وموضوعه (بحث تاريخي فلسفي في مواطن العربية المضرية، ونسبتها إلى
أخواتها من اللغات السامة) ، ومما جاء فيه أن العلّامة رونسن المؤرخ الأثري
يُرَجِّح أن المدنية المصرية القديمة لم يكن منبتها مصر، بل جاءتها من العراق،
وبلاد العرب (المنار ص ١١٦ م ١٥) ، وأن الباحثين اتفقوا على أن لغة
الآشوريين، وقدماء البابليين واحدة، وأن الآثار البابلية تثبت أن الناطقين باللغة
السامية هنالك لم يكونوا من أهل البلاد الأصليين، وإنما جاءوها من مكان آخر،
وتغلبوا على أهلها الذين كان لهم مدنية عظيمة إذ كانوا غزاة فاتحين، ثم ترجموا
الكثير من آداب أهل البلاد بلغتهم السامية، والظاهر أنهم كانوا من جزيرة العرب
(المنار ص ١١٧ م ١٥) .
ثم بَيَّن أن اللغة العربية هي أم اللغات السامية وسيدتها، وأن أرومتها الأولى
كانت في اليمن، وحضرموت، وعمان، وأنه انشعب منها فرع إلى بلاد بابل
بالعراق فانقسم إلى شعبتين بدوية وحضرية، وأن بعض العمالقة والعاديين من
قدماء العرب هاجروا إلى سورية - بعضهم هاجر من العراق لَمَّا اضطهدهم النماردة،
وبعضهم هاجر من جزيرة العرب بقصد التجارة والاستعمار - كما هاجر غيرهم
من إخوانهم إلى شطوط أفريقية فكان منهم الأمهرية والحبشة - (قال جبر أفندي
ضومط) ومن هؤلاء المهاجرين كان العِبْرَانيون، وأمم الشام من الكنعانيين
والفينيقيين، وعليه تكون العِبْرَانية، والفينيقية، والعربية (أي المضرية) شعبتين
من الفرع العادي، والحمرية، والحبشية من الفرع القحطاني (المنار ص ١٩٩م
١٥) .
أقول: فعلى ما تقدم يكون كل من مدنية العراق وسورية ومصر عربي الأصل ثم تولد من ذلك الأصل فروع استقلت واختلفت باختلاف الدول والملل،
حتى جاءالإسلام فأرجع تلك الفروع كلها - ما قرب منها عن أصله وما بعد -
إلى الفرع المضري، فكأنه عمد إلى أفراد عشيرة كانوا متفرقين متباعدين يحسب
كل منهم أنه أجنبي عن الآخر فجمع بينهم، فعادوا إلى الوشيج الجامع فكانوا أسرة واحدة.
لكن علامة الآثار، والعاديات المصرية، وإمام اللغة الهيروغليفية في مصرنا
الآن أحمد بك كمال أمين دار الآثار المصرية أظهر لنا من الاتحاد بين اللغة العربية
واللغة المصرية القديمة ما لم يكن في الحسبان، فقد ألف قاموسًا كبيرًا أورد فيه
ألوفًا من الكلمات الهيروغليفية الموافقة للغة المضرية في الغالب - إما موافقة تامة
وإما موافقة بضرب من التحريف، أو القلب، والإبدال المعهود مثله في اللغتين،
ومن المعلوم أن المدنية العربية القديمة كانت في العاديين والقحطانيين سكان
حضرموت، واليمن، وهم الذين استعمروا مصر، والعراق، وسورية، وقد ضاع
أكثر لغتهم، ولعلها لو دونت كاللغة المضرية لفسرت لنا من اللغة المصرية القديمة
ما لم يُفَسَّر إلى اليوم، حتى فيما نراه يخالف منها المضرية بتحريف، أو قلب، أو
إبدال.
وكان المشهور عن أحمد بك كمال أنه يرى أن العربية أصل للغة المصرية
القديمة المدونة بالقلم الهيروغليفي، ومن لوازم هذا أن أصحاب تلك المدنية كانوا
من العرب، ثم إنه رأى نصًّا يدل ظاهره على أن العرب أنفسهم، أو بعضهم من
المصريين، فأخذ بظاهره حملاً له على الصدق، وبنى عليه محاضرة ألقاها في
مدرسة المعلمين الناصرية في العام الماضي، وذلك النص ما وجد منقوشًا في الدير
البحري (مكان بجهة الأقصر) في زمن الدولة الثامنة عشرة (كان زمنها من سنة
١٦٠٠-١٣٨٠ق م) ، وهي أرقى دول مصر، وفيه أن المصريين الأولين
اشتهروا باسم الأعناء، ولم يبين النص أصلهم، ولا من أين جاءوا، ولكنهم
استعمروا الجهة الجنوبية من مصر، وأسسوا المدن بأسمائهم وفيه أن بعضهم هاجر
إلى القيروان، وتونس والجزائر، وبعضهم إلى أواسط أفريقية، والصومال،
وبعضهم قطع البحر الأحمر إلى بلاد العرب، وانتشر فيها، وسار من هناك إلى
جنوب فلسطين، وأُطلق على كل عنو من أولئك الأعناء المهاجرين اسم مُرَكّب
تركيبًا إضافيًّا، فصار يقال أعناء كذا، وأعناء كذا ... ولفظ (أعناء) عربي معناه
الأخلاط من الناس يكونون من قبائل شتى.
أما نحن فنرى أن ذلك النص ربما كان عن عقيدة تقليدية وهمية بأن مصر
الموطن الأول للبشر، والأصل الذي تفرعت منه الشعوب والأمم، ويُنْقَل مثل هذا
عن قدماء الهنود والصينيين، فهذه تقاليد متعارضة ليس لنا عليها دليل عقلي، ولا
نقلي للترجيح بينها، فنجري فيها على قاعدة تعارضت فتساقطت، على أن أولئك
الأعناء المجهول أصلهم يجوز أن يكونوا من العرب، وأن يكون من هاجر إلى
جزيرة العرب منهم عاد إلى بلاده، وبهذا يجمع بين هذا القول، وقول العلامة
رونسن الذي رجح كون المدنية المصرية الأولى قد جاءت من بلاد العرب والعراق،
والأمر المتيقن عندنا الآن هو أن لغتنا العربية الشريفة هي لغة قدماء المصريين
ومظهر مدنيتهم، ونتيجته أن قدماء المصريين من العرب، أو العرب منهم، فهم
أمة واحدة، وكذلك السوريون والعراقيون كما تقدم.
وقد رغبنا إلى أحمد كمال بك أن يتحفنا بفصول ملخصة من قاموسه الذي
أشرنا إليه، فتفضل بالإجابة وجعل الفصل الأول في بعض الحبوب والنبات وهذا
نصه.
مقارنة بين اللغة المصرية القديمة
واللغة العربية [*]
(١)
(في بعض الحبوب والنبات والأشجار والأثمار المصرية)
وفيه استطراد إلى كلمات أخرى
بُر: البر القمح الواحدة بُرّة.
قمح: هو اسم عندهم للقمح والخبز، ويميز بينهما برسم النبت عند نهاية
الكلمة في الأول، والخبز في الثاني [١] .
وجد الكثير منه في المقابر المصرية، فحفظ بالمتاحف، واختبرت حبوبه في
الزراعة فلم ينجح، وقد اختبر الكيماويون بعض هذه الحبوب، فوجدوها مدهونة
بطلاء حافظ لها على مرور الدهر، ووجد (شُوَينْفُورْت) قمحًا أصغر في الحجم من
قمحنا المعروف، وهو يشبه القمح البحري، وكان يُستعمل في الطب والغذاء.
حِنت: حنطة هي البر- ج حنط.
(بُد) بض بياض: وكلمة البيضاء تطلق في العربية على القمح.
فُمو: الفوم هو الحنطة، وقد ذكر في القرآن الكريم.
جل: (والجيم تقلب غينا) غلة - ج غلال.
شِرت ق سِريْت: سُلت - هو الشعير أو ضرب منه، والشين تقلب سينًا
بالمصرية فيقولون شلم بمعني سلّم، واللام تقلب راء، وبالعكس.
الشعير عندهم صنفان أبيض وأحمر، ويصنع منه الخبز والجعة، ومن خبزه
ما هو محفوظ في المتحف المصري بالقاهرة، ووجدت حبوبه في مقبرة كاهون
بالفيوم من عصر العائلة الثانية عشرة؛ لكن حبه أصغر من شعيرنا الآن وكانوا
يتخذون من سوقه مزامير.
تُرا: ذُرة.
بُول: فول - لأن الباء تقلب فاء، كفيوم أصلها بيوم أي اليمّ، وكفأى أصله
عندهم بأى.
قال هيرودوت في كتابه الثاني: إن المصريين لم يزرعوا الفول في أرضهم،
فإذا خرج فيها لم يأكلوه لا نيئًا، ولا ناضجًا، وإن قسوسهم لا يستطيعون النظر
إليه؛ لأنهم يرون أنه نجس، ومع ذلك فقد ورد عنهم أنهم كانوا يجففونه،
ويحفظونه بدليل قولهم (فول هاف) أي جاف، لأن فاء الكلمة مقلوبة عن الجيم،
فلا بد وأن يكون قول هيرودوت هذا غير صحيح، إذ الفول كان ولا يزال من
الأغذية المصرية إلى هذا اليوم.
عرشان ق. أرشان: بُلسُن واحدته بلسنة. بُلَس. بُلُس:عدس.
كمنن: كمون.
سَنُّوَت سنوت وهو الشمار أو الكمون.
رمان حرمان، إرما - الرّمان. ق. أرمان.ع ريمون، وبالبربرية - أرمون.
شجر دخل مصر في عصر العائلة الثامنة عشرة وقت انتشاب الحرب
العظيمة مع أهل آسيا في عهد الملك أحمس وقد وجد مع اسمه مرسومًا في صورة
البستان التي زين بها (آنا) جدر حجرة قبره بطيبة، وهو الذي توفي أيام
(تحوتمس) الأول الذي كان أول فرعون تجول في بلاد الشام، وأخضعها لحكمه،
وعليه ربما كان هذا الملك أول من جلب لبلاده هذا الشجر فغرس في البساتين،
وهذا لا ينافي معرفة المصريين لاسمه من قبل، وما وجد في المقابر منه أصغر
حجمًا من نوعه المعروف الآن فهو شبيه برمان طور سيناء، وكان يُستعمل قشره
لقتل الدود، واستعمله القبط للحكة، وصنع منه المصريون شرابًا في عصر
الرمسيسيين.
دُبَح: دبحو، ضبحي: تفاح - ق. جبح.
وهو الشجر المعروف بحسن فاكهته، ويكثر اسمه في القرابين التي يذكر فيها
الرمان والزيتون والتين، وتدل النصوص على أن وجوده في أرض مصر كان في
عصر العائلة التاسعة عشرة.
نُزا لوز: وكذا في العبرية والحبشية ونونها تقلب لامًا، كما في نقب ولقب
فالأول مصري، والثاني عربي.
بَنرى: لا يزال يعرف في بعض الجهات بالبنور وصحته بَرْني اسم للنخلة
وللتمر، ويقال تمر بَرْني ولا تكاد الإضافة تكون في البرني لأن البرني هو التمر وقد
ذكر في قول الشاعر:
باتوا يعشون القُطَيعاء ضيفهم [٢] ... وعندهم البرني في جُلَل دُسم
أمَم: عَم عِم ج عمومة، أعُم، أعمام، أعمة - نخل طوال. والألف تنوب
عن العين في كثير من الكلمات.
عَوَنَت عوانة: نخلة طويلة
حُن حُون أهان ج أهنة وأهُن: عرجون التمر ما فوق الشماريخ، والهناء عذق
النخل (فالهاء فيهما بدل من الحاء لقرب مخرجيهما) .
طمأروي جمار النخل - الجيم والطاء يتناوبان في المصرية كقولهم: طُرًّا بمعنى
كُلاًّ، وهاتان الكلمتان مصريتان عربيتان.
سر: سلاء ج سلاءة، وأسل الواحدة أسلة: شوك النخل (الراء بدل اللام) ق
سوره سوري.
زدوتو الزيتون ق جويث جيت. ع. زيت.
زِت: زيت وكان يستعمل للإضاءة خصوصًا في المعابد.
وجد الكثير من أكاليل الزيتون على رءوس الموتى التي لا يتجاوز تاريخها
العائلة المتممة للعشرين، وعليه يظن أن الزيتون لم يغرس في ديار مصر قبل
العائلة الثامنة عشرة؛ لكن وجد مذكورًا في نصوص هرم الملك (تبتي) فهو
معروف من عهد بناء الأهرام أو قبل ذلك.
كرَمَا: كنم: كرم ج كُرُوم، وبالعبرية كرم
كامو: كرّام - صاحب الكرم والمعتني به، وأصله كارمو فسقطت منه عين
الكلمة لأن الراء والنون واللام تسقط في كثير من الكلمات.
ق جمي جمه
كارٌج كاريو: أكارج أكرة وأكارون أي حرّاث من أكر الأرض أكرًا وأكره
حفرها، وجاء في المصرية والعربية أيضًا:
مَنَ: مان الأرض شقها للزراعة، والاسم منه.
مَنِ: أُمان: مزارع ويقال أيضًا:
سق: شق الأرض، أي فلحها، والسكة الحرث. ق إسكاي. إسخاي.
باث: باث (المكان) يبوثه بوثًا حفره
باي: فأى فأوًا وفأيًا: فلق (والباء تنوب عن الفاء نحو بدح وفدح بمعنى
ضرب)
قَنَّا. كَنَّا: قناة ج قنا، وهو الرمح وصاحبه قناء بالشديد، عود القنا قصب
الذريرة.
ويقال له باليونانية (كانا) وبالعبرية (قناح) ويذكر في التذاكر الطبية مع
أنه لا ينبت بديار مصر، ولو اعتمدنا على أنه هو المذكور في النصوص المصرية
بقصب فنيقيا لساغ لنا أن نقول إنه كان يستحضر من آسيا في عهد الفراعنة، وقد
أطلق عليه العرب والعبريون والمصريون القدماء اسم قنا.
نزا: اللوز في العربية والحبشية.
سير: زير، أي كتان، وفي القبطية: سال. سول وله أسماء أخرى.
وهذا النوع المسمى بالنباتية (لينوم هيميله) وجدت بذوره في مقابر العائلة
الثانية عشرة , والعائلة المتممة للعشرين، ويذكر كثيرًا في تذاكر الطب، واتخذوا
منه الغزل والنسيج والثياب ... إلخ.
سشن: سَوْسَن وسُوسَن وسوسان - نبات طيب الرائحة الواحدة سوسنة،
والجمع سواسن. ق. شوشن. واللاطيني: سوزينوم. ومنه اسم العلم سوزان،
وبالبربرية سوشانه، وهو اللوطس الأبيض المعروف عند المصريين القدماء، ولا
يزال ينبت في المستنقعات وعلى شواطئ القنوات إلى يومنا هذا.
عَنَبُو: عنب بالعربية والعبرية.
حرر: حلل ق حِليلي حِريرة حِريري: حَنُون نَور كل شجرة ونبت وقد حنن
الشجر والعنب إذا نور (لأن النون عندهم تنوب عن الراء) .
وكذلك يقال عندنا في اللغة العامية المصرية الآن وفي المصرية القديمة نقب
بدل لقب بالعربية الفصيحة، وفي المصرية تفن يقابلها في العربية تفل، أي بصق
والقلب وإلإبدال لهما أصول في هاتين اللغتين يقتضي مراعاتها لتظهر المقابلة
ومنها:
حلل: هلل يهلل تهليلاً، وقد جاء في نقش بمدينة (أبو) الواقعة في الجهة
الغربية من لوقصر ما نصه (وكان المحاربون مثل السبع يهللون في بُهرة
الأصواء [٣] (أي وسط الجبال) هذه العبارة نُقلت بنصها ليعلم وجه الشبه بين
اللغتين، ويقال في المصرية والعربية إِبهارّ النهار أو الليل أي انتصف، وبَهَرَ:
فاق، وبهار: صنم.
حَرٌّ: حر حية دقيقة مثل الجان أو ولد الحية كما في القاموس.
بدّ كا: بطيخ.
دبا: طبار - أكبر التين [٤] بسقوط الراء وتقدم مثله في كلمة كاموا.
تون: تين.
وجد كثير من التين في المقابر القديمة العهد، وحفظ بالمتاحف، ولا يزال
يرى مرسومًا فوق موائدهم مع العنب والقثاء والرمان.
كونت جنة: تين قال بعض المفسرين في تفسير: {وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ
الجَنَّةِ} (الأعراف: ٢٢) أي ورق التين.
أكنت: جنة ج جنات.
أس: أسو آس نبات معروف، قال أبو حنيفة الدينوري ينبت بأرض العرب
وبالسهل والجبل وخضرته دائمة. وهو نبت مصري ترى أغصانه في أيدي
الراقصات المرسومة على جدران المقابر، ووجد من آثاره شيء في قبور تل بسطة بالزقازيق وفي مقابر هوارة بالفيوم وقد حفظ في متحف الليد شيء منه.
أس بوللي آس بري
بصر: بصل (الراء تنوب كثيرًا عن اللام ومنه رأرأ، ويقابلها في العربية
رأرأ ولألأ بمعنى لمع) .
بصر: بصل (الراء تنوب كثيرًا عن اللام ومنه رأرأ، ويقابلها في العربية
أسل أسلة: الأثل شجر ذُكِرَ في القرآن، واحده أثلة ج أثلاث وأثول، وهو نوع
من الطرفاء والثمر ويقال له بالقبطية: اسي واسه.
أعلمنا هيرودوت وبليني أن الأثل كان ينبت في مصر ووجد منه (أنجر)
بقايا في طوبة عثر عليها في قرية الكاب بصعيد مصر، ووجد شوينفورت فروعًا
منه في تابوت من العائلة المتممة للعشرين، وكثيرًا ما تذكر النصوص هذه الشجرة
لأنها كانت مقدسة عندهم.
كَمتَى: كمأة. ...
زلم: الزَّلم: وهو حب العزيز.
بسباس بسباسة، وهي الشمار.
بكاء بَكاء قال أبو العباس النباتي هو شجر معروف عن العرب بمكة شبيه
بالبيسام.
يسر: إيصار أَيْصَر حشيش، وبالحبشية أثر
شنث: سنط صنط شنيز شنظ ق شنت شنته: شجر مصري قديم يذكر في
نصوص الأهرام.
وجد من زهره أكاليل على مدينة الملك أحمس الأول، وأمنوفيس الأول،
كلاهما من العائلة الثامنة عشرة، وكانت تصنع من خشبه السفن والتوابيت والتماثيل
وأثاث البيوت ... إلخ
... ... ... ... ... ... ... ... ... أحمد كمال
... ... ... ... ... ... ... الأمين بالمتحف الوطني ... ... ...
(للمقارنة بقية)
((يتبع بمقال تالٍ))