للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الكاتب: محمد رشيد رضا


الأستاذ الخوجه كمال الدين

أشرنا في الجزء الماضي إلى ما كان يقال من أن الرجل من شيعة المسيحية
القاديانية وإننا سنعتمد في استبانة الحق في ذلك على سؤاله عنه بعد عودته من
الحجاز، وقد اتفق أن كتبت بعض الجرائد اليومية كلامًا جازمًا في هذا المعنى، فلما
عاد الأستاذ كمال الدين من الحجاز اطلع عليه، وسئل عنه فنشر في الجرائد بيانًا
صرَّح فيه بأنه مسلم سني حنفي، وأنه لا يدين بدين القاديانية، ولا هو من شيعة
مسيحهم الكذاب، فنهنئه ونهنئ أصدقاءه من المسلمين بذلك، حامدين لله عز وجل.