للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقلت فِي نَفسِي أَنا ضيف وغريب وأستفتح مَا أقرأه على سُلْطَان كَبِير وَقد مضى هزيع من اللَّيْل أَلا عَم صباحاً فَقلت

(أَلَا عِمْ مسَاء أَيهَا الملكُ العالِي ... ولَا زلْتَ فِي عز يدومُ وإقبالِ)

ثمَّ أتممت القصيدة فتهلل وَجه السُّلْطَان لذَلِك وَرفع مجلسي وأدناني إِلَيْهِ وَكَانَ ذَلِك سَبَب حظوتي عِنْده

٧٥ - (وكأنَ النُّجُومَ بينَ دُجاها ... سُنن لاحَ بينهُنَّ ابتداعُ)

الْبَيْت للْقَاضِي التنوخي من أَبْيَات من الْخَفِيف أَولهَا

(رُبّ ليلٍ قطعْتُهُ بِصدُودٍ ... أَو فراقٍ مَا كانَ فِيهِ وَدَاعُ)

(موحشٍ كالثقيلِ تقذَى بِهِ العَينُ وتأبى حَدِيثه الأسماع ... ) // الْخَفِيف //

وَبعده الْبَيْت وَبعده

(مُشْرِقاتٌ كأنهنّ حجاجٌ ... تقطعُ الخصمَ والظلامَ انقطاعُ)

(وكأنّ السَّمَاء خيمة وَشْيٍ ... وكأنّ الجوزاء فِيهَا شراعُ) // الْخَفِيف //

والدجى جمع دجية وَهِي الظلمَة وَالضَّمِير رَاجع إِلَى اللَّيَالِي أَو النُّجُوم والابتداع الْحَدث فِي الدّين بعد الْكَمَال أَو مَا استحدث بعد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْأَهْوَاء والأعمال

وَالشَّاهِد فِيهِ التَّشْبِيه التخييلي وَهُوَ أَن لَا يُوجد فِي أحد الطَّرفَيْنِ أَو فِي كليهمَا إِلَّا على سَبِيل التخييل والتأويل وَوَجهه فِي هَذَا الْبَيْت هُوَ الْهَيْئَة

<<  <  ج: ص:  >  >>