للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَله أَيْضا

(قَالُوا رَبيعك قد قَدِمْ ... فلكَ البشارةُ بالنَّعَمْ)

(قلتُ الربيعُ أَخُو الشتَاء ... أم الرّبيع أَخُو الْكَرم)

(قَالُوا الَّذِي بنواله ... يَغْنَي المقلّ من العَدَمْ)

(قلتُ الرئيسُ ابنُ العميد إِذا فَقَالُوا لي نعم ... ) // الْكَامِل //

ولبعضهم فِيهِ عِنْد انْتِقَاله إِلَى قصر جَدِيد قد بناه وَهُوَ مستبدع

(لَا يعجبنَّكَ حسنُ الْقصر تنزلهُ ... فَضِيلَة الشَّمْس ليستْ فِي منازلها)

(لَو زِيدتِ الشمسُ فِي أبراجها مائَة ... مَا زَاد ذَلك شَيْئا فِي فضائلها)

وَهَذِه نبذة من محَاسِن نثره

فصل من رِسَالَة كتب بهَا إِلَى أبي الْعَلَاء السروي كتابي جعلني الله تَعَالَى فدَاك وَأَنا فِي جد وتعب مُنْذُ فَارَقت شعْبَان وَفِي جهد وَنصب من رَمَضَان وَفِي الْعَذَاب الْأَدْنَى دون الْعَذَاب الْأَكْبَر من ألم الْجُوع وَوَقع الصَّوْم ومرتهن بتضاعف حر لَو أَن اللَّحْم يُصَلِّي بِبَعْضِه غريضا أَتَى أَصْحَابه وَهُوَ منضج وممتحن بهواجر يكَاد أوراها يذيب دماغ الضَّب وَيصرف وَجه الحرباء عَن التحنف ويزويه عَن التنصر وَيقبض يَده عَن إمْسَاك سَاق وإرسال سَاق

(وَيتْرك الجأبَ فِي شغل عَن الحقب ... ويقدح النارَ بَين الْجلد والعصب)

<<  <  ج: ص:  >  >>