للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَإِنَّمَا نصب قوم يُونُس لِأَن إِلَّا بِمَعْنى لَكِن قوم يُونُس لِأَن إِلَّا تَحْقِيق وَلَكِن تَحْقِيق

وَمثله قَوْله جلّ ذكره {طه مَا أنزلنَا عَلَيْك الْقُرْآن لتشقى إِلَّا تذكرة لمن يخْشَى} نصب تذكرة على معنى لَكِن تذكرة إِذْ كَانَ من حُرُوف التَّحْقِيق وَمن قَرَأَ تذكرة بِالرَّفْع أَرَادَ إِلَّا أَن تكون تذكرة عَن الْفراء

وَأما قَول الشَّاعِر

(إِذا لَقِي الْأَعْدَاء كَانَ خلاتهم ... وكلب على الأدنين وَالْجَار نابح)

أَرَادَ كَانَ خلاة للأعداء وَهُوَ كلب على الأدنين أَو قيل وَمَا هُوَ أَيْضا فَقَالَ كلب على الأدنين رفع على الِابْتِدَاء وَمثله قَول الآخر

(فَتى النَّاس لَا يخفى علينا مَكَانَهُ ... وضرغامة إِن هم بِالْأَمر أوقعا)

<<  <   >  >>