للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(يَا مَال فَالْحق عِنْده فقفوا ... تؤتون فِيهِ الْوَفَاء فَاعْتَرفُوا) أَرَادَ إِنَّكُم تؤتون وَلَوْلَا ذَلِك لقَالَ تُؤْتوا بِالْجَزْمِ لِأَنَّهُ جَوَاب الْأَمر

وَقَالَ آخر كونُوا كمن آسى أَخَاهُ بِنَفسِهِ ... نَعِيش جَمِيعًا اَوْ نموت كِلَانَا) رفع على معنى إِنَّا نَعِيش جَمِيعًا لَوْلَا ذَلِك لجزم وَقَالَ الْأَعْشَى

(إِن تركبوا فركوب الْخَيل عادتنا ... أَو تَنْزِلُونَ فَإنَّا معشر نزل)

رفع تَنْزِلُونَ على معنى أَو أَنْتُم تَنْزِلُونَ فَإنَّا معشر نزل

وَقَوله جلّ ثَنَاؤُهُ {ونذرهم فِي طغيانهم يعمهون} أَي عامهين

وَتقول هَل أَنْت خَارج آخرج مَعَك جزمت أخرج لِأَنَّهُ جَوَاب الِاسْتِفْهَام بِغَيْر فَاء قَالَ الله جلّ ثَنَاؤُهُ {هَل أدلكم على تِجَارَة تنجيكم من عَذَاب أَلِيم تؤمنون بِاللَّه وَرَسُوله}

<<  <   >  >>