للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

على أَكثر مِنْهُ كَمَا وصفت لَك وَلَا تكون رب إِلَّا فِي أول الْكَلَام لدُخُول هَذَا الْمَعْنى فِيهَا

وَذَلِكَ قَوْلك رب رجل قد جَاءَنِي وَرب إِنْسَان خير مِنْك

وَأما الْكَاف الزَّائِدَة فمعناها التَّشْبِيه نَحْو عبد الله كزيد وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ مثل زيد وَمَا أَنْت كخالد

فَلذَلِك إِذا اضْطر الشَّاعِر جعلهَا بِمَنْزِلَة مثل وَأدْخل عَلَيْهَا الْحُرُوف كَمَا تدخل على الْأَسْمَاء فَمن ذَلِك قَوْله

(وصالياتٍ كَكَما يُؤَثْفَيْنْ ... )

فَدخلت الْكَاف على الْكَاف كَمَا تدخل على مثل فِي قَوْله عز وَجل {لَيْسَ كمثله شَيْء} وَقَالَ الآخر

<<  <  ج: ص:  >  >>