للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمن كَلَامهم: سُبْحَانَهُ الله، وريحانه فَتَأْوِيل (ريحَان) فى هَذَا الْموضع: الرزق وَتَقْدِيره فى المصادر: تسبيحا، واسترزاقا وتصديق هَذَا فى قَوْله عز وَجل: {وَالْحب ذُو العصف وَالريحَان} فَأَما قَوْلهم: ويل لزيد، وويح لزيد، وَتب لزيد، وويس لَهُ فَإِن أضفت لم يكن إِلَّا النصب فَقلت: ويحه، وويله فَإِنَّمَا ذَلِك لِأَن هَذِه مصَادر فَإِن أفردت فَلم تضف - فَأَنت مُخَيّر بَين النصب وَالرَّفْع تَقول: ويل لزيد، وويلا لزيد فَأَما النصب فعلى الدُّعَاء، وَأما الرّفْع فعلى قَوْلك: ثَبت ويل لَهُ؛ لِأَنَّهُ شئ مُسْتَقر فويل مُبْتَدأ، و (لَهُ) خَبره وَهَذَا الْبَيْت ينشد على وَجْهَيْن، وَهُوَ: /

(كسا اللؤم تيما خضرَة فى جلودها ... فويل لتيم من سرابيلها الْخضر)

<<  <  ج: ص:  >  >>