للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لم ترد أَن تجْعَل الأقط عدلا للتمر فَتَقول: أَهَذا، أم هَذَا وَلَكِن أردْت: أطعاما رَأَيْت أم قرشيا لَا يصلح فى الْمَعْنى إِلَّا هَذَا فَأَما قَول الله عز وَجل: {وأرسلناه إِلَى مائَة ألف أَو يزِيدُونَ} فَإِن قوما من النَّحْوِيين يجْعَلُونَ (أَو) فى هَذَا الْموضع بمنزل " بل " وَهَذَا فَاسد عندنَا من وَجْهَيْن: أَحدهمَا: أَن (أَو) لَو وَقعت فى هَذَا الْموضع موقع (بل) لجَاز أَن تقع فى غير هَذَا الْموضع، وَكنت تَقول: ضربت زيدا أَو عمرا، وَمَا ضربت زيدا أَو عمرا على غير / الشَّك، وَلَكِن على معنى (بل) فَهَذَا مَرْدُود عِنْد جَمِيعهم

<<  <  ج: ص:  >  >>