للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

) وَلَا تُوصَف النكرَة بالمعرفة وَقَوله تَعَالَى {ثَانِي عطفه} وَقَول ابي كَبِير

٨٩٥ - (فَأَتَت بِهِ حوش الْفُؤَاد مبطنا ... )

وَلَا تنتصب الْمعرفَة على الْحَال وَقَول جرير

٨٩٦ - (يَا رب غابطنا لَو كَانَ يطلبكم ... )

وَلَا تدخل رب على المعارف وَفِي التُّحْفَة أَن ابْن مَالك رد على ابْن الْحَاجِب فِي قَوْله وَلَا تفِيد إِلَّا تَخْفِيفًا فَقَالَ بل تفِيد أَيْضا التَّخْصِيص فَإِن ضَارب زيد أخص من ضَارب وَهَذَا سَهْو فَإِن ضَارب زيد أَصله ضَارب زيدا بِالنّصب وَلَيْسَ أَصله ضَارِبًا فَقَط فالتخصيص حَاصِل بالمعمول قبل أَن تَأتي الْإِضَافَة

فَإِن لم يكن الْوَصْف بِمَعْنى الْحَال والاستقبال فإضافته مَحْضَة تفِيد التَّعْرِيف والتخصيص لِأَنَّهَا لَيست فِي تَقْدِير الِانْفِصَال وعَلى هَذَا صَحَّ وصف اسْم الله تَعَالَى ب (مَالك يَوْم الدّين) قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ أُرِيد باسم الْفَاعِل هُنَا إِمَّا

<<  <   >  >>