وَمن غير الْغَالِب أَن تكون إِذا للماضي كَمَا سَيَأْتِي وَأَن تكون لغير الشَّرْط نَحْو {وَإِذا مَا غضبوا هم يغفرون} فَلَا يكون لَهَا شَرط وَلَا جَوَاب وتنتصب بِمَا لَا يكون جَوَابا تقدم عَلَيْهَا أَو تَأَخّر عَنْهَا
وَهَذَا التَّعْرِيف الَّذِي ذكره المُصَنّف أَنْفَع معنى وأرشق عبارَة وأوجز لفظا من قَول المعربين إِنَّهَا ظرف لما يسْتَقْبل من الزَّمَان وَفِيه معنى حرف الشَّرْط غَالِبا أما أَنه أَنْفَع فَلَمَّا فِيهِ من بَيَان عمل إِذا